مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط “القدس الكبرى” لطمس الهوية الفلسطينية

صنعاء سيتي | متابعات 

 

أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة المقاومة الإسلامية حماس، هارون ناصر الدين، اليوم الأربعاء، أن طرح سلطات الاحتلال الإسرائيلي مناقصتين جديدتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة “آم – جعفات بنيامين” شمال شرق القدس المحتلة، يمثل سباقاً محمومًا لفرض واقع استيطاني جديد وتوسيع دائرة التهويد والضمّ في محيط المدينة.

وأوضح ناصر الدين أن هذه المشاريع، التي تستهدف المناطق الشمالية الشرقية للقدس، تندرج ضمن المخطط الأخطر المسمى “القدس الكبرى“، والذي يهدف إلى فصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني وابتلاع المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان والتهويد الممنهج.

وأشار إلى أن هذه القرارات تتزامن مع تصعيد ميداني في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتضييق متواصل على المقدسيين عبر الاعتقالات والإبعادات وهدم المنازل، في محاولة لترهيبهم ودفعهم إلى الرحيل القسري.

وشدد القيادي في حماس على أن هذه المخططات “الإجرامية” لن تفلح في تغيير هوية القدس، ولن ينجح الاحتلال في فرض الضمّ والتهجير والتهويد، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني “سيبقى صامداً ويدافع عن مدينته بكل الوسائل المتاحة”.

ودعا ناصر الدين الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً، إلى تحمّل مسؤوليتها الدينية والتاريخية في حماية القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد، والعمل على دعم صمود المقدسيين.

التعليقات مغلقة.