الإعلامي الحكومي بغزة: العدو يحتجز مئات الجثامين.. وآثار تعذيب وإعدام ميداني على جثامين 54 شهيداً أعادها الاحتلال
صنعاء سيتي | متابعات
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يحتجز جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين، مشيراً إلى أن 54 جثماناً تم استعادتها مؤخراً ظهرت عليها آثار “تعذيب وحشي وإعدام ميداني وتصفية جسدية”.
وقال المكتب في بيان له، إنه جرى دفن جثامين الـ 54 شهيداً، والتي كان من الصعب التعرف عليها واستوفت المدة المقررة، في مقبرة بمنطقة دير البلح في قبور مرقمة ومعروفة بعد توثيقها وتوثيق متعلقاتها.
*وذكر البيان أن الفحوصات الرسمية والمشاهدات الميدانية التي وثّقتها الجهات الحكومية والحقوقية كشفت عن انتهاكات بشعة، من بينها:
- آثار شنق وحبال على أعناق عدد كبير من الشهداء.
- إطلاق نار مباشر من مسافة قريبة جداً، ما يدل على إعدامات ميدانية متعمدة.
- تقييد الأيدي والأقدام بمرابط بلاستيكية قبل ارتكاب جريمة القتل الميداني.
- وجود عيون معصوبة وملامح تشير إلى اعتقال الضحايا قبل إعدامهم.
- سحق جثامين الشهداء تحت جنازير دبابات الاحتلال، وآثار تعذيب وحروق وكسور وجروح عميقة.
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي هذه الجرائم الموثقة دليلاً قاطعاً على الإعدام خارج نطاق القانون، وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة.
وحمّل المكتب الاحتلال وجميع الدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية، وطالب المجتمع الدولي والمحاكم الدولية، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة عاجلة ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أمريكي، خلف أكثر من 239 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.
التعليقات مغلقة.