القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف مطار اللد بصاروخ “ذو الفقار”

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار”. تأتي هذه العملية، بحسب البيان الصادر، “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني”، وردًا على ما وصفته بـ”جرائم الإبادة الجماعية والتجويع” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

 

وأكدت القوات المسلحة أن الصاروخ وصل إلى هدفه بنجاح، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية والأمريكية فشلت في اعتراضه. وذكر البيان أن هذا الاستهداف أدى إلى “هروب ملايين الصهاينة” وتعليق حركة المطار.

 

وشددت القوات المسلحة على أن استمرار هذا النوع من العمليات يأتي في إطار دعم غزة، مؤكدة أن اليمنيين سيواصلون إسنادهم للشعب الفلسطيني حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار. كما انتقد البيان ما وصفه بـ”الموقف العربي والإسلامي المتخاذل” الذي يشجع الاحتلال على مواصلة مخططه العدواني.

 

*وفيما يأتي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة وفي إطارِ الردِّ الأوليِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا..

نفذتِ القوّةُ الصاروخيّةُ في القواتِ المسلّحةِ اليمنيّةِ عمليّةً عسكريّةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِّ في منطقةِ يافا المحتلّةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوعِ “ذو الفقارِ”، وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بفضلِ اللهِ وفشلتْ كلُّ المنظوماتِ الاعتراضيّةِ الإسرائيليّةِ والأمريكيّةِ في اعتراضِه، وتسبّبَ في هروبِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ وتعليقِ حركةِ المطارِ.

إنَّ الموقفَ العربيَّ والإسلاميَّ المتخاذلَ من بعضِ الدولِ والمتواطئَ والمشاركَ من دولٍ أخرى ليشجّعُ العدوَّ على المضيِّ قدماً في تنفيذِ مخطّطِه الإجراميِّ الوحشيِّ بتشديدِ الحصارِ وتوسيعِ العدوانِ، وهو ما سيؤدّي إلى تفاقمِ المجاعةِ وتزايدِ أعدادِ الضحايا.

إنَّ ما يتعرّضُ له شعبُنا الفلسطينيُّ المظلومُ في غزّةَ، ليحتّمُ على كافةِ الشعوبِ ضرورةَ التحرّكِ وكسرَ كافةِ القيودِ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ في إنهاءِ هذه الجريمةِ غيرِ المسبوقةِ في تاريخِنا المعاصرِ، فالجميعُ تقعُ عليه المسؤوليةُ ولا يسقطُ الواجبُ إلا بتأديتِه.

اليمنيّون مستمرّون في إسنادِهم لغزّةَ حتى وقفِ العدوانِ عليها ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

 

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 12 من ربيع أول 1447 للهجرة

الموافق للـ 4 من سبتمبر 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

التعليقات مغلقة.