صحة غزة: الطواقم الطبية والمرضى والجرحى لا تتوفر لهم طرق آمنه للمشافي

موقع صنعاء سيتي – متابعات – 19 ذو الحجة 1446هـ

 

 

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من خطورة التهديدات المتكررة بالإخلاءات والقصف للمناطق المحيطة بالمستشفيات.

 

وقالت في تصريح صحافي أن ذلك يسبب إرباك في عمل الطواقم الطبية، وينذر بخروج ما تبقى من مستشفيات عن الخدمة.

 

وأكدت أن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى لا تتوفر لهم طرق آمنه، تضمن وصولهم إلى المستشفيات مع استمرار الإخلاءات والقصف.

 

وكان جيش الاحتلال أخلى مشافي شمال قطاع غزة، قبل أن يجبر مشفى غزة الأوروبي شرق مدينة خان يونس عن التوقف عن تقديم الخدمات الطبية بعد اجتياحه لتلك المنطقة، وتلا ذلك أن أنذر المنطقة المحيطة بمشفى الأمل التابع لجميعة الهلال الأحمر في مدينة خان يونس، ثم أصدر أوامر إخلاء للمنطقة المحيطة بمشفى ناصر.

 

وعلى مدار اليوم يقوم جيش الاحتلال باستهداف المناطق المجاورة لمشفيي ناصر والأمل في مدينة خان يونس، ما يمنع وصول المرضى والمصابين لتلقي العلاج.

 

وأكدت وزارة الصحة أن الخدمات الصحية التخصصية التي تُقدم للمرضى والجرحى، فيما تبقى من مستشفيات عاملة مُحاصرة فيما تنقص الإمدادات الطبية، ما يجعلها تواجه خطر خروجها من الخدمة.

 

وأوضحت أن مجمع ناصر الطبي هو الوجهة الصحية الوحيدة لمئات المرضى والجرحى في محافظة جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن توقفه عن العمل سيخلق “كارثة لا يمكن توقع نتائجها”.

 

وقالت “لا يمكن انتظار المزيد من الوقت لإجراء تدخلات مرحلية لا تلبي الحد الأدنى من مقومات تقديم الرعاية الصحية الطارئة والاعتيادية”.

 

وحذرت من عدم تجاوب الاحتلال الإسرائيلي لمساعي المؤسسات الدولية لتعزيز الإمدادات الطبية وحماية المستشفيات، وضمان حماية وصول المرضى والجرحى والفرق الصحية لأماكن تقديم الخدمة.

 

وتعاني مشافي قطاع غزة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ الثاني من مارس الماضي.

 

وقبل أيام أطلقت الوزارة مناشدة عاجلة لإدخال وحدات دم إلى مستشفيات غزة، في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده قطاع غزة، واستمرار العدوان الإسرائيلي، والتزايد المستمر في أعداد الجرحى والمصابين، وتراجع قدرة المواطنين على التبرع بالدم بسبب سوء التغذية ونقص الاحتياجات الأساسية.

التعليقات مغلقة.