موقع صنعاء سيتي – متابعات – 16 ذو الحجة 1446هـ
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الخميس، إن مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقاط السيطرة على المساعدات وفق الآلية الصهيونية الأمريكية تتوالى، جنوبي مدينة غزة وغربي رفح جنوبي القطاع، وباتت مصائد للقتل الجماعي اليومي تستهدف المجوّعين الأبرياء.
وطالبت حركة حماس، في تصريح اليوم الخميس، المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك الفوري لوقف هذه الآلية الوحشية، والتصدي للسلوك الإجرامي السادي لمجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته، التي تستخدم المساعدات كأداة للقتل والتنكيل والإذلال.
وأشارت إلى ستة وعشرون مواطنا ارتقوا فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال، أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء المجوّعين حول المراكز الإجرامية إلى قرابة 250، إضافة إلى الآلاف من الجرحى.
وشددت على أن هذه الجريمة المتكررة، بالإضافة إلى المجازر اليومية نتيجة الغارات على الأحياء السكنية وخيام النازحين؛ تُجسّد سياسة إبادة جماعية وحشية ممنهجة، تٌرتَكب أمام سمع العالم وبصره، وتُستخدم فيها كل أدوات القتل والتنكيل، من قصف وتجويع وحصار، ضد مدنيين عزّل.
وأكدت حركة حماس ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية وشعوبها، بالوسائل كافة وعلى كل المستويات، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات، ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإسناد حقه المشروع في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير.
التعليقات مغلقة.