الأمريكيون هم الخطر كله والشر كله على اليمن وشعبه

موقع أنصار الله || محمد فايع

إن كل من يتابع ألأحداث لكل من يسمع ويبصر ويدرك ما يجري حوله يجد ان خطر حقيق ليس مزعوماً وليس وهمياً بل خطر له شواهده التي هي واضحةٌ وضوح الشمس
هذا الخطر الكبير على الإنسان اليمنى عليك أنت كإنسان يمني
خطر على دينك ، على دنياك على أمنك على سلمك،
خطر على اقتصادك على أخلاقك،خطر على شرفك على كل شيء يهمك، إنه الخطر الأمريكي ألواضح الخطر الأمريكي ألملموس والذي وصل إلى مستوى بالغ الخطورة وحقق تقدماً كبيراً في الواقع اليمني أم ان الامريكيين أنو الى اليمن ليجعلوا لهم قواعد يجلسون فيها للنوم والراحة .؟ هل جاء الامريكيون كأصدقاء وليقدموا لليمن وشعبه المساعدات ؟ويقدمون لأهل اليمن الخدمات ويتبادلوا المصالح التي تنفع اليمن وشعبه وليحفظوا لليمن امنه واستقراره كما يقولون هم وعملائهم ؟؟؟؟؟….. لا .ولله.
إن الحقيقة التي يجب ان يدركها الجميع ان الأمريكيين أتوا إلى اليمن بمثل الحال الذي ذهبوا به إلى العراق بنفس النزعة ألاستعمارية أليهودية ألصهيونية أتوا كأعداء كمستعمرين، أتوا لأنهم يريدون أن يستهدفوا الشعب اليمني ألمسلم أتوا بدافع عداءهم أتوا لتعزيز مؤامراتهم جاءوا إلى اليمن ليتغلبوا وليسطروا على اليمن شعباً وأرضاً، ليُحكموا سيطرتهم على الواقع اليمني بكل ما فيه،
اتو الى اليمن بأخلاقهم المعروفة التي عُرفوا بها في ألعراق وعُرفوا بها في أفغانستان
والشيء العجيب الغريب لمن يتغافلون لمن يتجاهلون من إلا يبالون ولا يدركون الاخطار من أبناء شعبنا اليمني من اولئك الذين اعمى بصائرهم حب التسلط والأنانية ممن ماتت قلوبهم الكثير وماتت ضمائرهم،
ان الأمريكيين شر كبير وخطر كبير ولا يجوز ولا ينبغي أن يتعامل الشعب اليمني تجاه سيطرتهم عليه وعلى قراره وعلى سيادته وعلى أرضه وعلى حكومته، أن ينظر إلى المسألة وكأنها مسألة اعتيادية ومن خلال إستبساط الامور وكأن الأمور عادية..لا. الشواهد الواضحة على ان الامريكان اعداء للجميع ، وأنهم وأتوا الى اليمن بعداواتهم ، هل نسي الشعب اليمني ما عمله الأمريكيون في ألعراق هل نسي الشعب اليمني ما يعمله الأمريكيون وعملوه في أفغانستان هل غفلنا عن ذلك ألا نستذكر ألأحداث
ان عداوات الأمريكيين للإسلام والمسلمين واضحة وصريحة وبينه فما الذي يجعل الكثير من الناس يتجاهل الحقائق ولا ينتبه للخطر ولا يدرك ألواقع ما الذي يجعل اولئك يحرصون على ان يبقى ابناء الشعب يستمرون في غفلتهم، مطبقون في رقدتهم لا ينتبهون لا يستيقظون رغم حجم الأحداث الكبيرة والمهولة هل نسي الشعب أليمني
ما الذي يجعل اولئك الذين يحرصون على تقديم الامريكان كأصدقاء بينما الأمريكيون يبرهنون ويؤكدون و لا يزالون يبرهنون ويؤكدون كثيراً وكثيراً على عداوتهم الشديدة للإسلام والمسلمين، ألم يسيئوا إلى نبي ألإسلام ألم يسيئوا إلى أهم رمز للمسلمين هو الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم هل بقي بعد هذا من عداوة.؟
بلى انها عداوة ما بعدها عداوة
يسيئون إلى نبينا إلى رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم أساؤوا إلى القرآن ألكريم وتبولوا على المصاحف واحرقوها هل بعد هذه من عداوة،
قتلوا مئات الآلاف من المسلمين في العراق وفي أفغانستان مئات الآلاف قتلوهم هل بعد هذا من عداوة،
هتكوا ألأعراض واغتصبوا النساء ألمسلمات أخذوهن إلى السجون واغتصبوهن، في العراق وفي أفغانستان وحدثت مآسي كبيرة جداً وأمور فضيعة للغاية هل بعد هذا من عداوة.؟.
بل لقد هتكوا حتى أعراض الرجال في العراق كما اشتهر في سجن أبو غريب ماذا بعد ذلك
ألا ينبغي أن ينظر إليهم اليمنيون على أنهم شر وهم بهذا المستوى لا يتحاشون مِن فِعلِ أي شيء لا يترددون من فعل أي شيء ليس لك كإنسان مسلم عندهم أي كرامة ولا حرمه لا شرفك، ولا دمك، ولا حباتك ولا أمتك ولا سلمك، ولا غرضك ولا دينك ولا دنىاك ألا ينبغي أن ندرك أنهم شر أنهم خطر بنزعتهم الاستعمارية أليهودية بحقدهم الشديد بسيطرتهم على ألثروات على النفط وعلى ألمصالح مصالح الشعوب المستضعفة نهبوها وسيطروا عليها وتركوا الشعوب تعيش حالة الفقر والمسكنة والبؤس ضربوا.

الاقتصاد وسيطروا عليه ومنعوا من اتخاذ أي نظم أو سياسات اقتصادية رشيدة تنعش الاقتصاد المحلي في أي دولة عربية أو مسلمه هؤلاء هم الأميركيون بشرهم معزوفين بعدوانيتهم مفضوحين بجرائمهم ومكشوفين
فلماذا يتعامى الكثير من الناس وقد تجلت ألأمور وماذا أتوا به إلى اليمن وماذا سيعملونه في ألبلد هل ينتظر اليمنيون من الأمريكيين الذين فعلوا في العراق ما فغلوا وفعلوا في أفغانستان ما عملوا، وجنوا بحق الأمة الإسلامية
فهل ينتظر منهم الشعب اليمني أن يأتوا إلى اليمن يأتوا بطريقة أخرى بصفات أخري أن يذهبوا إلى العراق يشرهم وإلى أفغانستان بشرههم وإلى الصومال بشرههم هل سيأتون إلى اليمن بجيرهم هل هم أهل خير هل لديهم خير هل هم أهل خير أصلاً. هل لديهم قيم ؟ هل لديهم أخلاق ؟ هل لديهم مبادئ ؟ .. لا .لا لا
 

التعليقات مغلقة.