عاجل: مقتطفات (1) من كلمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة يوم القدس

صنعاء – خاص

يلقي السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذه الاثناء كلمة الى الشعب اليمني والشعوب العربية والاسلامية بمناسبة يوم القدس العالمي، يتحدث عن اهمية القضية الفلسطينية والاهتمام بها، وتوحيد الجهود العربية والاسلامية من اجل تحرير القدس.

مقتطفات (1) من كلمة السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة يوم القدس:

– يأتي يوم الغد الذي هو اخر جمعة من شهر رمضان المبارك والذي اعلنه الامام الخميني يوم القدس العالمي كمناسبة رئيسية هامة الأمة في امس الحاجة لاحيائها والاستفاده منها

– يوم القدس مناسبة لها اهمية كبرى وذلك لصلتها بالقضية الرئيسية الكبرى والمحورية للأمة والتي هي القضية الفلسطينية والمقدسات في فلسطين وعلى رأسها الاقصى الشريف

– الخطر الاسرائيلي والذي هو خطر شامل  على الأمة كلها

– هذه القضيه تعني الأمة بكل الاعتبارات تعني الأمة في مقدساتها تعني الأمة في شعب هو جزء منها وتعني الأمة في ارض مستقطعة ومحتله من ارضها وتعني الامة باعتبار الخطر الذي يهددها من جانب العدو الاسرائيلي

– العدو الاسرائيلي لا يقتصر خطره على الخطر المباشر الذي يستهدف الأمة به بشكل عسكري او على مستوى جغرافي بل يلامس خطرة بالأمة كلها وبكل اقطارها في كل شعوبها في كل بلدانها

– الكيان الصهيوني يستهدف الامة على كل المستويات

– تزيد اهمية المناسبة وتزايدت الحاجة الملحة للأمة اليها مع المستجدات والمتطورات المتلاحقة لمواجهة السعي الحثيث والمستمر لابعاد الامة عن الاهتمام بقضيتها هذه

– يعمل العدو على ضرب الامة لافقادها تقواها وافقادها الوعي من قبل اسرائيل والموالين لاسرائيل وحرف بوصله العداء لاسرائيل إلى اتجاهات اخرى

– التوقيت الذي اختارة الامام الخميني كان توقيت موفق اخر جمعة من شهر رمضان المبارك وهو توقيت هادف ومعبر وله دلالاته المهمه

– اولاً ارتباطة بالعشر الاواخر من شهر رمضان المبارك وعلى أمل ان تكون صبيحة لليلة القدر والتي قال الله تعالى عنها ” ما ادراك ما ليلة القدر ”

– ان توجه الامة في شهر رمضان المبارك وفي العشر الاواخر منه وفي شهر الهداية ونزول القران الكريم وفي شهر التقوى بالنهوض بمسؤوليتها والاتجاه في الاتجاه الذي يلامس مسؤوليتها واخلاقها وقيمها قد يصاحبه التوفيق الإلهي

– المشكلة الحقيقه للأمة في تعاطيها اللامسؤول مع هذه القضيه هي مشكلة داخلية تعود إلى واقعها هي وتحتاج الامة إلى معالجة ثقافية وتربوية وإلى استنهاض

– شهر رمضان المبارك ببركاته يناسب كل هذه المتطلبات الاساسية للنهوض بالمسؤولية الامة بحاجه إلى التقوى والهدى والوعي لكي تنهض بمسؤوليتها وتفيق من سباتها وتستيقظ من غفلتها

– التقوى والهدى هما الركيزتان الاسياستان للنهوض بالأمة واعادتها إلى الموقع الصحيح موقع المسؤولية وموقع العمل

– هناك الكثير من ما يمكن ان تدرسة الامة وتراجع الامة واقعها على اساسه وبداية هذه المسألة هي نشوء هذا الكيان المعادي في اوساط الامة

– نشوء هذا الكيان بحد ذاته فيه الكثير من الدروس والعبر هو يشهد على مستوى الاختلال الكبير في واقع الأمة والضرورة القصوى ان تلتف الامة إلى واقعها ومراجعته وتصحيح وضعيتها

– ان ينشأ كيان معادي وغريب على هذه الامة في كل شيء ان تتوافد العصابات اليهودية والاعداد الكبيرة من الصهاينة بالالاف وصولاً إلى مئات الاف والملايين إلى بلد مسلم وعربي في وسط الأمة

– اعتمدت على القتل وارتكاب ابشع المجازر والتهجير والاغتصاب وتحركت كمسرح مفتوح في بلد تفعل فيه ما تشاء

– تقتل الالاف تفجر مئات الالاف تحتل الارض تتطاول على المقدسات وهي من اهم مقدسات الأمة

– الامة تبقى مكبلة واذا تعاطت او تحركت او تفاعلت فعلى نحو محدود ليس ابدا على مستوى التحدي او مستوى الخطر او مستوى المسؤولية

– هذا الحدث الكبير بكل ما ترتب عليه وبكل تداعياته نشأ عنها الكثير والكثير من الاخطار والتحديات والفتن

– هذه المشكلة هي ام المشاكل وام الفتن وام الاخطار التي تواجه الأمة

– ما حدث يمثل درساً مهماً كبيراً للأمة ، هو شاهد على حالة الغفلة وحالة التنصل عن الواجب وانعدام الوعي التي سادت في اوساط الأمة ويعبر عن حالة الوهن والضعف والحيرة التي سادت في اوساط الأمة

– كذلك يعبر عن الحالة التي سادت في واقع الامة وهي حالة فقدان العزة

– ذلك بان الله لم يكن مغيراً نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم

– الامة فقدت العزة والمنعه امام اعدائها وتداعى عليها الاعداء من كل الاقطار وتحقق فيها ما قال النبي ص ( توشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكله على قصعتها )

– تأتي الامم من امريكا من اوروبا متداعية يتحالفون ويأتون اليكم مستعبدين لكم مستعمرين لكم محتلين لأرضكم ناهبين لثرواتكم اكلين لخيراتكم

– قالوا امن قلة يا رسول الله قال انتم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ينزع الوهن من قلوب اعدائكم ويلقى في قلوبكم

– الامة حسب التقديرات مليار و600 مليون لا تمثل شيء امام 6 مليون صهيوني يهودي على ارض فلسطين

– كيف اصيبت الامة بالوهن وكيف انهد ركن هذه الامة وبنيانها الكبير ؟ ولماذا صارت على هذا النحو ؟ ليس هذا قدراً اعمى اصيبت به ولا واقعاً صارت إليه بدون اسباب

التعليقات مغلقة.