‏2260 حالة اعتقال قامت بها قوات الإحتلال الاسرائيلي بالقدس في 2015م

صنعاء سيتي | القدس المحتلة | 2016/1/2م

قالت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت خلال العام ‏الماضي2260 حالة اعتقال في مدينة القدس المحتلة.‏

وحسب إحصائية أصدرتها اللجنة، فإن قوات الاحتلال اعتقلت 152 مقدسيًا ومقدسية خلال ‏كانون أول 2015، من بينهم 68 مواطنًا اعتقلوا بعد اقتحام منازلهم و84 آخرين اعتقلوا ‏ميدانيًا، أو من أماكن عملهم أو مدارسهم، على يد عناصر الشرطة والقوات الخاصة.‏

وأوضحت أن من ضمن هؤلاء 57 شابًا وتسع سيدات، و86 قاصرًا (74 طفلًا من الذكور ‏أعمارهم من 12 – 18 عامًا، 10 أطفال ذكور أعمارهم أقل من 12 عامًا و طفلتين ‏قاصرتين).‏

وذكرت أن عدد المقدسيين الذين اعتقلوا خلال العام الماضي بلغ 2260 مقدسيًا، من ضمنهم ‏‏212 سيدة، 1144شابًا، 904 أطفال من بينهم (89 طفلًا دون سن 12عامًا، 29 فتاة و786 ‏طفلًا من الذكور من 12 عامًا و أقل من 18).‏

ووثقت اللجنة 40 مقدسيًا اعتقلوا بتهمة التحريض على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس ‏بوك)، وتم تحويل 33 مقدسيًا للاعتقال الإداري بقرار صادر عن وزير الجيش الإسرائيلي ‏موشية يعلون، من بينهم أربعة قاصرين، هم كاظم صبيح، محمد غيث، فادي عباسي ومحمد ‏نادي الهشلمون.‏

وأشارت إلى اعتقال 25 أسيرًا وأسيرة بعد إصابتهم بجروح خطيرة إثر تعرضهم لإطلاق نار، ‏أو الضرب المبرح أو الحرق، ومن أبرز الحالات الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص، القاصر ‏مرح باكير، القاصر نورهان عواد، الأسيرة شروق دويات، الطفل محمد برقان، الأسرى بلال ‏أبو غانم، خالد باسطي، طارق دويك، والقاصرين أحمد مناصرة وإبراهيم علقم.‏

وبينت أن الاحتلال نفذ 1002 حالة اعتقال من خلال اقتحامه للمنازل، و1258 عملية اعتقال ‏ميداني، وقد صاحب عمليات الاعتقالات العنف الشديد.‏

ولفتت إلى أن الاحتلال تعمد اقتحام المنازل ليلًا من قبل عناصر القوات الخاصة والملثمين ‏بعد تحطيم أبواب المنازل، والاعتداء على الأطفال وأهاليهم، إضافة لتقيدهم بصورة وحشية، ‏ووضع العصبات على عيونهم، والتحقيق معهم بمعزل عن الأهل، وتخوفيهم و ابتزازهم من ‏أجل الإدلاء بالاعترافات.‏

ونوهت إلى أن الاحتلال أسس خلال هبة القدس “وحدة عوز” المتخصصة بمتابعة ملقي ‏الحجارة، والتي استمر عملها قرابة الشهرين، وكانت تتخذ من مركز الشرطة في قرية جبل ‏المكبر مقرًا لها.‏

ووفق اللجنة، فإن قوات الاحتلال تعتقل طفلين دون سن 14 عامًا داخل مؤسسة للأحداث في ‏شمال فلسطين المحتلة في الداخلي الفلسطيني، وهما الطفلان أحمد مناصرة وعلي علقم، ويعد ‏أصغر طفل فلسطيني داخل السجون.‏

وأضافت أنه بسبب ارتفاع أعداد الأطفال المعتقلين، لجأ الاحتلال لافتتاح قسم جديد للأشبال ‏داخل سجن “جيفعون” في مدينة الرملة المحتلة، وقد كان السجن مخصصًا بالأصل للأسرى ‏الأفارقة الذين يتم اعتقالهم أثناء تسللهم عبر الحدود، وتم تحويل 40 طفلًا مقدسيًا إلى هذا ‏السجن السيء جدًا.‏

وأفادت بأن الاحتلال أصدر خلال العام الماضي أوامر إبعاد عن القدس بحق 5 من الأسرى ‏المقدسيين المحررين، كما أصدر أيضًا قرارات ظالمة بإبعاد مجموعة كبيرة من المرابطات ‏والشبان عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة.‏

كما حولت سلطات الاحتلال المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، (وتحديدًا من شريحة ‏الأطفال) للحبس المنزلي لعدة أيام أو لفترات غير محددة، وفرضت عليهم شروط إفراج قاسية، ‏وحرمتهم من التوجه إلى التعليم أو تلقي العلاج الطبي، و فرضت الحبس المنزلي خارج مدينة ‏القدس على مجموعة من المقدسيين.‏

وأشارت اللجنة إلى أن سلطات الاحتلال لا زالت مستمرة في إبعاد أربعة من الأسرى ‏المقدسيين المحررين بعد أن سحبت منهم إقاماتهم وبطاقات هوياتهم، بحجة “عدم الولاء ‏للاحتلال”، ثلاثة منهم من أعضاء المجلس التشريعي.‏

ونوهت إلى أن سلطات الاحتلال لازالت مستمرة في اختطاف سبعة من محرري صفقة “وفاء ‏الأحرار” المقدسيين للعام الثاني على التوالي بعد أن فرضت عليهم الأحكام السابقة بالسجن ‏المؤبد، بالإضافة إلى الاستمرار في جريمة احتجاز جثامين 14 شهيدًا مقدسيًا، من بينهم 4 من ‏الأطفال القاصرين.‏

التعليقات مغلقة.