صحافيان اسرائيليان يصولان بريف ادلب تحت حماية المعارضة
وکشف الصحافي النقاب عن أنه دخل الأراضي السوریة عن طریق الحدود مع ترکیا، وأنه خلافًا لمرات سابقة دخل فیها إلى دول عربیة مستعملاً جواز سفره الأجنبي، فإنه دخل إلى الأراضي السوریة بمساعدة المسلحين الذين أدخلوه إلى بلاد الشام عن طریق مسرب یُعرف باسم مسرب الهروب.
وأضاف أنجیل، الذي عرض فیلمه الوثائقي، ضمن برنامج التحقیقات (عوفدا) في القناة الثانیة أن المعارضة السوریة المسلحة تسیطر على مناطق کبیرة في ریف إدلب وفي مناطق أخرى، کما عرض العدید من المقابلات مع المعارضین المسلحین في المناطق التي وصل إلیها، شددوا من خلالها على أنهم یعملون على تحریر سوریة حسب زعمهم.
ولفت الأشخاص الذین تمت مقابلتهم إلى أنهم لا یخشون من عرض الصور في التلفزیون الإسرائیلي، کما أنهم لم یعارضوا إجراء مقابلات مع صحافي إسرائیلي یعمل للتلفزیون العبري في دولة الاحتلال.
وقال أحد قادة المسلحين من ما يسمى بالجیش الحر للتلفزیون الإسرائیلي: إذا جاء الجنرال شارون (أي رئیس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائیلي الأسبق)، وقرر مشارکتنا في الحرب لإسقاط الأسد سنعتبره بمثابة أخ لنا، على حد تعبیره.
کما عرض الفیلم الوثائقي مقابلات مع من قال عنهم إنهم کانوا جنودًا في الجیش العربي السوري وعن اللحظة التي توصلوا فیها إلى فهم بأنه یتحتم علیهم الانشقاق عن جیش الأسد والمشارکة في الدفاع عن أبناء شعبهم، بدلاً من قتلهم، على حد قولهم.
التعليقات مغلقة.