صنعاء – اخبار محلية
قال الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى “إن ما يحصل من تباينات واختلافات بين دول العدوان يأتي في سياق وصاية النظام السعودي في المنطقة وسعيه إلى إخضاع دول المنطقة لهيمنته، وسلبها حقها في القرار وخاصة بعد أن حاز إمتيازا أمريكيا عقب زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى المملكة وما قدمته من تنازلات في سبيل الحصول على هذه الوصاية والهيمنة “.
وأوضح رئيس المجلس السياسي الأعلى لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن السعودية تنطلق الآن من سياسة تريد عبرها إخضاع دول المنطقة لهيمنتها وأن تكون تابعة لها بالمطلق وخاضعة لأسرة آل سعود في قرارها وسيادتها، وأن يكون النظام السعودي هو الوكيل الحصري في المنطقة والمهيمن على كل مجريات الحياة السياسية والقرار الداخلي لدول المنطقة.
ونصح دول المنطقة بالتحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية والحفاظ على مصالح شعوبها واستقلالية قرارها وأن هذه النصيحة تنطلق من إيمان اليمن وحرصه على سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية واحترام القانون الدولي والأعراف الدولية في هذا الجانب .
وذكًر رئيس المجلس السياسي الأعلى بالتحذيرات المتكررة لمآلات العدوان على اليمن وموافقة كثير من الدول عليه، واشتراك بعضها فيه وما مثله من خرق للقانون الدولي، وانتهاك سيادة دولة مستقلة وتدمير مقدراتها وما حملته تلك التحذيرات من وقت مبكر من تجرع دول أخرى في الإقليم والعالم من نفس الكأس.
وتمنى الأخ صالح الصماد في أن تتمكن دول المنطقة من الصمود والثبات كما صمد اليمن وشعبه، الذي لا يرى إلا الخير والسلام لكل دول العالم، وأن تصان كرامة الدول والشعوب وتحفظ استقلاليتها وحقها في اتخاذ القرار.
سبأ
التعليقات مغلقة.