اهمال طبي للاسيرات الفلسطينيات يضاعف معانتهن في السجون الاسرائيلية

حذّر مركز اسرى فلسطين للدراسات من المخاطر التي تتعرض لها الاسيرات الفلسطينيات في سجن "هشارون" الاسرائيلي، جراء اهمالهن والظروف غير الانسانية والقاهرة التي ادت الى مشاكل صحية لثلث الاسيرات وتدهور وضعهن الصحي.
وقال مدير المركز، رياض الأشقر، ان اسيرات هذا السجن وعددهن 12 اسيرة يتواجدن في ظروف انسانية صعبة حيث لا يتوفر لهن الحد الادنى من الاحتياجات الضرورية والاساسية كما تتعمد ادارة السجن سياسة الاهمال الطبي للمريضات منهن وعدم تقديم العلاج المناسب، الذي يمكن ان يشفى أولئك الأسيرات من أمراضهن أو يخفف من آلامهن.
والحديث عن عميدة الأسيرات وأقدمهن، لينا احمد جربوني، من فلسطينيي 48، وتقضى حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً، وهى تعانى من ألام شديدة في البطن، فقد سبق واجرت عملية جراحية لازالة الحصوة من المرارة وتبين خلال الفحوصات التي اجريت لها انها تعاني من بكتيريا في المعدة، لكن ادارة السجن تجاهلت هذه الفحوصات ولم تقدم لها اى علاج.
اما الأسيرة  نوال سعيد السعدي 50عاماً، من جنين وتعاني من مرض الضغط والقرحة في المعدة، نظرا لكبر سنها، ولا زالت الإدارة تماطل فى تقديم العلاج المناسب لها، بينما تعانى الأسيرة دينا ضرار واكد، من طولكرم ، من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، والأسيرة  ميسرة عطياني، من نابلس، وتعاني من أوجاع شديدة في الظهر، حيث كانت قد أجرت عملية جراحية قبل اعتقالها، ولم تتعافى منها تماما، ما ينذر بتفاقم حالتها المرضية.
وناشد المركز المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، التدخل والضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف انتهاكاته وجرائمه المتواصلة بحق الأسيرات، وتوفير العلاج المناسب للمريضات منهن والكف عن سياسة اختطاف النساء الفلسطينيات دون سبب أو تهمه  والزج بهن فى السجون بظروف لا إنسانية.

 

التعليقات مغلقة.