نسخة جديدة من الجهاد الافغاني ..قيادي في المشترك يكشف عن معسكرات في قطر لتجنيد الشباب اليمنيين وإرسالهم إلى سوريا

كشف قيادي بارز في اللقاء المشترك لصحيفة "الجمهور" عن تعديل جديد أجراه حزب الإخوان المسلمين في اليمن "الإصلاح" مؤخراً

على عمليات تجنيد الشباب وتصديرهم للقتال في سوريا.

وأوضح ان حزب الإصلاح يقوم حالياً بتوزيع استمارات على عدد كبير من الشباب تحت ذريعة تجنيدهم في قطر.

وأشار القيادي في احزاب اللقاء المشترك إلى ان قيادات حزب الإصلاح تسلمت مؤخراً استمارات تجنيد "خاصة" من قطر، وان هذه

الاستمارات جرى توزيعها في كشوفاا على عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة ورجال الدين المتشددين، والذين ينشطون هذه الأيام في توزيع هذه الاستمارات بصورة سرية.

مفيدا بأن المكلفين بتوزيع هذه الاستمارات يستهدفون بدرجة أساسية الأسر الفقيرة والأسر التي فقدت عائلها، ويقومون بدعوى "فعل

الخير" باغراء الشباب في هذه الأسر بتعبئة هذه الاستمارات على أساس أنه سيتم تجنيدهم في قطر بمرتبات مغرية، تمكنهم من تحسين مستوى دخلهم وانتشال أسرهم من الفقر.

ولفتت مصادر متطابقة لصحيفة الجمهور إلى ان من أسمتهم "سماسرة الجهاد في حزب الإصلاح" قد نجحوا في التغرير على آلاف الشباب وتضليلهم وخداعهم بهذه الاستمارات.. منوهة بأن عدداً من المكلفين بتوزيع استمارات التجنيد المزعوم في قطر، تكفلوا بدفع

رسوم جوازات السفر للكثير من الشباب الذين تم استقطابهم من الأسر الأشد فقراً، وأبدوا استعدادهم للتكفل بقيمة تذاكر الطيران، بحسب المصادر.

ووفقاً للمصادر ذاتها فإن الخطة الجديدة لحزب الإصلاح في تصدير الشباب للقتال في سوريا تقضي باغرائهم واستقطابهم على أساس تجنيدهم في قطر، ثم تسفيرهم إلى الدوحة التي لن تكون سوى محطة ترانزيت يتم فيها اخضاع الشباب لفترة تجنيد مختصرة، وتوزيعهم

على معسكرات قطرية وهمية لأسبوع أو اسبوعين على الاكثر قبل نقلهم للقتال في سوريا بالأمر العسكري على أساس انهم في مهمة عسكرية باسم الجيش القطري.

ونوهت مصادر "الجمهور" بأن هؤلاء الشباب المجندين سيخضعون في تركيا لتدريب قتالي عالي المستوى تحت مسميات مناورات وعمليات مشتركة مع ما يسمى "الجيش الحر" قبل تدشين العمليات العسكرية ضد النظام داخل الأراضي السورية.

وكانت صحيفة "الجمهور" قد انفردت بكف قضية "بورصة الجهاد في سوريا" في عددها الصادر في 15 سبتمبر 2012م، وتورط حزب الإصلاح في عمليات استقطاب الشباب وتفويجهم للقتال في سوريا باسم "الجهاد".

وتطرقت صحيفة "الجمهور" إلى تفاصيل معسكرات التدريب التي أقامها الإصلاح في الجوف وخولان لتدريب المقاتلين لهذا الغرض والمكاتب السرية المخصصة لاستقبال الشباب.

ويرى مراقبون بأن كشف صحيفة "الجمهور" لهذه القضية وإعادة اثارتها من قبل وسائل إعلام مختلفة خلال الأسبوعين الماضيين، قد اضطرت حزب الإصلاح إلى تعديل خطته لتفويج الشباب للقتال في سوريا، بزعم تجنيدهم في قطر.

نقلاً عن الجمهور نت

التعليقات مغلقة.