النظام الأمريكي والبريطاني هما من يقودان العمليات الجوية السعودية في اليمن

صنعاء سيتي | صحافة | ‏

أوضحت صحيفة بإن الجيشين الأمريكي والبريطاني هما من يقودان غرفة عمليات الغارات الجوية السعودية ‏على اليمن، مشيرة إلى غضب المنظمات الحقوقية البريطانية ازاء تكتم السلطات البريطانية ‏بشأن تورطها المباشر في الحرب على اليمن.‏
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تأكيده للصحفيين بلندن عقب لقاء ‏وزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني أن مجموعة كبيرة من المسؤولين الأجانب متواجدون ‏في مركز القيادة والسيطرة التي تدير الحرب في اليمن.‏
وقال” لدينا مسؤولين بريطانيين وأميركيين ومسؤولين من بلدان أخرى في مركزنا للقيادة ‏والسيطرة، ونحن من يختار الأهداف، وهم مطلعون حول قائمة المستهدفين ولديهم رضا بما ‏نقوم به، وبغض النظر عن النواحي الفنيةفهم جزء من العملية العسكرية”.‏
وعلق الجبير على تصريحات نظيره البريطاني فليب هاموند أمام البرلمان البريطاني الأسبوع ‏الماضي بوجود ضباط بريطانيين يعملون في غرفة القيادة المركزية للعمليات الجوية في ‏اليمن، بالقول” هم جزء من العملية العسكرية وفكرة أننا تقوم بقصف المدنيين ليست عادلة”.‏
وتواصل الجارديان مقالها” وفقا للأمم المتحدة فإن نحو 3000 مدنيا قتلوا في اليمن منذ اندلاع ‏الحرب في العام الماضي، كما أن منظمة العفو الدولية حذرت من “نمط الاستخفاف المروع ‏بحياة المدنيين من قبل قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية”، وقالت الأمم المتحدة” ‏إن ضربات قوات التحالف التي تقودها السعودية طالت عيادة متنقلة لمنظمة أطباء بلا حدود ‏ومستشفى، كما طالت أيضا عددا من المدارس واستهدفت محطات الكهرباء والمياه.”‏
وقد عبرت المنظمات الحقوقية البريطانية عن صدمتها من تورط الجيش البريطاني مع ‏السعوديين والأمريكيين في اليمن. وقال جنيفر جيبسون من مؤسسة ريبريف الخيرية: “لقد ‏قتلت حملة القصف السعودي في اليمن الآلاف من المدنيين، لتصل إلى عيادات أطباء بلا ‏حدود، ومدرسة للمكفوفين وقاعات الزفاف، وإنه لمن المؤسف أن يتورط الجنود البريطانيين ‏في عملية الاستهداف هذه التي تخلق الفوضى وتثير القلق”.‏
وأضاف” بيان وزارة الدفاع البريطانية في ديسمبر الماضي بأن 94 جنديا بريطانيا كانوا جزءا ‏لا يتجزأ من المقر الرئيسي للتحالف الذي كان غامضا إذ لاتزال هناك أسئلة حاسمة بلا إجابة ‏حول دور الجنود البريطانيين في مركز العمليات السعودية ومن يتولى القيادة ويوقع على ‏الغارات التي يجري شنها” ، مؤكدا “للرأي العام البريطاني الحق في معرفة كل ذلك”.‏

التعليقات مغلقة.