“من جحانة الصمود.. قبائل بلاد إسفان ترفع الجاهزية القتالية وتتوعد قوى الاستكبار

صنعاء سيتي | متابعات

في موقف قبلي حاشد يعكس الغضب الشعبي اليمني تجاه المقدسات، نظم أبناء وقبائل “بلاد إسفان” بمديرية جحانة في محافظة صنعاء، اليوم، وقفة قبلية مسلحة كبرى، تنديداً واستنكاراً للانتهاكات والإساءات الأمريكية المتكررة بحق القرآن الكريم، وتأكيداً على الموقف الثابت في الدفاع عن حرمات الله.

وخلال الوقفة، التي تقدمها مشايخ ووجهاء وأعيان قبائل بلاد إسفان، رفع المشاركون المصاحف الشريفة وأسلحتهم الشخصية، مرددين شعارات الحرية والإباء.

وأكد المشاركون في بيان صادر عن الوقفة أن تمادي قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا، في الإساءة لكتاب الله ومقدسات المسلمين، يمثل استفزازاً صارخاً لن يمر دون رد، معتبرين أن الصمت عن هذه الجرائم هو مشاركة فيها.

وعلى الصعيد الميداني، أعلن أبناء قبائل جحانة الاستنفار العام ورفع مستوى الجاهزية القتالية العالية، مؤكدين استعدادهم التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأشار البيان إلى أن خريجي الدورات العسكرية المفتوحة من أبناء المنطقة باتوا في أتم الجهوزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة في مواجهة ثلاثي الشر (أمريكا، بريطانيا، وإسرائيل).

وأكدت الكلمات التي ألقيت في الوقفة أن قبائل خولان الطيال، ومنها بلاد إسفان، ستبقى كما كانت عبر التاريخ الحصن المنيع للدفاع عن الدين والأرض، مشددة على أن القرآن الكريم هو دستور الأمة ومصدر قوتها، وأن أي محاولة للنيل منه ستزيد الشعب اليمني إصراراً على مواجهة قوى الطغيان.

ولم تغب القضية الفلسطينية عن الوقفة، حيث جدد المشاركون دعمهم الكامل لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر، مؤكدين أن معركتهم مع العدو الأمريكي والصهيوني هي معركة واحدة لا تتجزأ، وأن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة هي واجب ديني وأخلاقي مقدس لا تراجع عنه.

تخللت الوقفة زوامل حماسية وقصائد شعرية عبرت عن الفخر بالهوية الإيمانية، والاعتزاز بالجاهزية القتالية لقبائل صنعاء في مواجهة التحديات الراهنة.

التعليقات مغلقة.