قبائل “عيال مالك” ببني حشيش تستنفر في وقفة مسلحة غضباً للمصحف الشريف وتعلن الجاهزية القصوى

صنعاء سيتي | متابعات

في موقف قبلي مهيب يجسد الغيرة الدينية والوفاء للمقدسات، احتشد أبناء عزلة “عيال مالك” بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، اليوم، في وقفة قبلية مسلحة أعلنوا خلالها الاستنفار العام تنديداً واستنكاراً لجرائم الإساءة المتكررة للقرآن الكريم من قبل أعداء الأمة الإسلامية.

ورفع المشاركون في الوقفة المصاحف الشريفة وأسلحتهم الشخصية، مؤكدين في بيان صادر عن الوقفة أن التطاول على كتاب الله يمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر مئات الملايين من المسلمين، وجريمة نكراء تتطلب تحركاً جاداً وحازماً.

وأشار أبناء عيال مالك إلى أن هذا الاستهداف الممنهج للمقدسات يعكس مدى الحقد الذي يكنه الأعداء للإسلام ورموزه، مؤكدين أن الموقف الشعبي اليمني سيبقى في طليعة المدافعين عن حرمات الله وثوابت الدين.

وعلى الصعيد الميداني، شهدت الوقفة استعراضاً للموقف القبلي المسلح، حيث أكد المشاركون مواصلة جهود الإعداد والتحضير ورفع وتيرة التعبئة العامة إلى مستويات عالية.

وجددت القبائل المحتشدة إعلان “الجهوزية القتالية القصوى” للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن أو النيل من كرامة شعبه، مشددين على أن مخططات الأعداء التي تستهدف الهوية الإيمانية لليمنيين ستتحطم على صخرة وعيهم وتكاتفهم.

واختتمت الوقفة بتأكيد المشاركين على التمسك المطلق بالثوابت الوطنية والدينية، واعتبار الدفاع عن القرآن الكريم جزءاً لا يتجزأ من معركة الكرامة والاستقلال.

كما دعا البيان كافة القبائل اليمنية إلى تعزيز وحدة الصف والاستمرار في رفد الجبهات، واليقظة العالية لمواجهة كافة أشكال التحديات التي تفرضها قوى الاستكبار العالمي.

تخللت الوقفة زوامل حماسية وقصائد شعرية عبرت في مجملها عن عمق الارتباط بالقرآن الكريم، وجسدت روح الإباء والشموخ التي تميزت بها قبائل بني حشيش تاريخياً في الدفاع عن الدين والوطن.

التعليقات مغلقة.