صنعاء سيتي | متابعات
وصفت محافظة القدس إقدام سلطات الاحتلال على هدم “عمارة الوعد” السكنية في بلدة سلوان بأنها “جريمة حرب مكتملة الأركان”، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية التهجير القسري الممنهجة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين.
استهداف الوجود والديمغرافيا
وأوضحت المحافظة في بيان رسمي أن جريمة الهدم تتجاوز كونها اعتداءً على مبنى سكني، لتشكل:
-
انتهاكاً للقانون الدولي: عبر ضرب حق الفلسطينيين في السكن والأمن والاستقرار عرض الحائط.
-
مخططاً للتهويد: السعي لفرض واقع ديمغرافي وجغرافي جديد يخدم المشاريع الاستيطانية جنوب المسجد الأقصى.
-
سياسة فرض الأمر الواقع: محاولة طمس المعالم التاريخية والعربية لحي سلوان وأحياء القدس كافة.
تحرك دولي غائب
حملت المحافظة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، ووجهت نداءً عاجلاً إلى:
-
المجتمع الدولي: بضرورة الانتقال من مربع الإدانة إلى مربع التحرك الفعلي لوقف جرائم الهدم.
-
المؤسسات الحقوقية: للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية وتوفير الحماية الدولية للمقدسيين العزل أمام آلة الهدم الإسرائيلية.
إرادة الصمود
واختتمت المحافظة بيانها بالتأكيد على أن سياسات “الاقتلاع” لن تنجح في ثني المقدسيين عن التمسك بهويتهم وأرضهم، مشددة على أن إرادة البقاء في القدس أقوى من كافة المخططات الرامية لتغيير وجه المدينة العربي والإسلامي.
التعليقات مغلقة.