حماس: هدم “عمارة واد قدوم” جريمة حرب وذروة مخططات التهجير في القدس

صنعاء سيتي | متابعات 

 

أدانت حركة حماس بأشد العبارات إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على هدم عمارة سكنية في حي “واد قدوم” ببلدة سلوان، واصفةً الإجراء بأنه “جريمة حرب مكتملة الأركان” وتصعيد خطير يهدف إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني في محيط المسجد الأقصى.

سياسة التفريغ الديمغرافي

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين، أن هذا الهدم الممنهج ليس مجرد إجراء إداري، بل هو جزء من مخطط صهيوني أوسع يهدف إلى:

  • تفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين.

  • فرض واقع ديمغرافي جديد يخدم التوسع الاستيطاني ومشاريع التهويد.

  • ممارسة العقاب الجماعي ضد العائلات المقدسية لكسر إرادتها في الصمود.

انتقاد الصمت الدولي

وشددت حماس على أن ما تتعرض له أحياء سلوان والقدس المحتلة يكشف الوجه الإجرامي للاحتلال، منددةً بما وصفته بـ “الصمت الدولي المريب” والتواطؤ الذي يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة انتهاك القوانين الدولية والإنسانية. وحملت الحركة الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم، مطالبةً بمحاسبة قادة الاحتلال دولياً.

دعوة للنفير وتصعيد المواجهة

واختتمت الحركة بيانها بدعوة الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية إلى:

  1. تصعيد المواجهة الشعبية لمواجهة سياسات الهدم والتهجير.

  2. الثبات والتمسك بالأرض لإفشال محاولات طمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة.

وأكدت الحركة أن القدس ستبقى “عنوان الصراع”، وأن كل محاولات الاقتلاع ستتحطم أمام صمود المقدسيين.

التعليقات مغلقة.