صنعاء سيتي | متابعات
القدس المحتلة | اختتمت جماعات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، عدوانها الواسع على المسجد الأقصى المبارك في اليوم الثامن والأخير من عيد الأنوار اليهودي “الحانوكاه”، عبر تنفيذ طقوس تلمودية استفزازية شملت “السجود الملحمي” الجماعي تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مشهد الاقتحام: “السجود الملحمي” أمام قبة الصخرة
أكدت مصادر مقدسيّة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الباحات في ساعات الصباح الباكر، وتعمدوا أداء “السجود الملحمي” بشكل جماعي ومستفز قبالة مسجد قبة الصخرة المشرفة. وتزامن ذلك مع تحويل البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية لتأمين هذه الاقتحامات ومنع المصلين الفلسطينيين من حرية الحركة.
إحصائيات “الحانوكاه”: أرقام تعكس مخطط التهويد
شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً غير مسبوق في أعداد المقتحمين، حيث تظهر الأرقام حجم الاستهداف الممنهج:
-
أمس الأحد: اقتحم المسجد 917 مستوطناً، إضافة إلى 1420 آخرين تحت غطاء “السياحة”.
-
الليلة الماضية: احتشد الآلاف في ساحة البراق لإقامة احتفالات تهويدية صاخبة في ختام العيد العبري.
-
شهر نوفمبر الماضي: سُجل اقتحام 4,266 مستوطناً للباحات، ضمن مسار تصاعدي لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة.
الأعياد كذريعة لفرض “التقسيم الزماني والمكاني”
تستغل سلطات الاحتلال وجماعات الهيكل المزعوم الأعياد اليهودية كغطاء سياسي وأمني لفرض وقائع تهويدية جديدة، تهدف إلى:
-
تكريس “السجود الملحمي” كطقس اعتيادي داخل الأقصى.
-
زيادة وتيرة الاقتحامات لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم (Status Quo).
-
تضييق الخناق على الهوية الإسلامية للمسجد ومحيطه عبر الاحتفالات الصاخبة في الأماكن الملاصقة للسور.
التعليقات مغلقة.