جرائم لا تُغتَفَر: الذاكرة اليمنية توثق سفك الدماء واستهداف المدنيين في “14 ديسمبر” على مدى 7 سنوات من العدوان
صنعاء سيتي | متابعات
تُعيد الذاكرة اليمنية استحضار المشاهد القاسية والمؤلمة لجرائم العدوان الأمريكي-السعودي التي ارتكبت في “14 ديسمبر” على مدى سبع سنوات (2015-2022)، والتي تُعد دليلاً دامغاً على الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.
ملخص الجرائم عبر السنوات: في مثل هذا اليوم من كل عام، شهدت محافظات يمنية متعددة سلسلة من الاعتداءات أبرزها:
-
-
2015: استهداف حي النهدين في أمانة العاصمة بـ غارات أضرت بمنازل المواطنين.
-
2016: إصابات مدنية في صعدة جراء استهداف الطريق العام، وغارات مكثفة على الحفا والسبعين في العاصمة، بالإضافة إلى استهداف نقيل يسلح ما أضر بشبكات الاتصالات والطريق العام. وشمل القصف استخدام قنبلة عنقودية في الحديدة.
-
2017: استشهاد 12 مواطناً في تعز جراء غارات استهدفت جسراً حيوياً، واستهداف في صعدة أدى لاستشهاد ثلاثة مسعفين وامرأتين وطفل ضمن ثمانية شهداء في مديرية غمر.
-
2018: إصابة ثلاثة أطفال بانفجار قنبلة عنقودية في الحديدة، واستمرار القصف المدفعي والصاروخي المكثف على مزارع ومنازل المواطنين في صعدة والحديدة.
-
2019: استشهاد مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين بقصف مدفعي سعودي على منطقة رازح الحدودية في صعدة.
-
2020/2021/2022: استمرار القصف المدفعي وغارات الطيران التجسسي في الحديدة، واستشهاد مواطنين بانفجار ألغام من مخلفات العدوان، واستهداف مناطق حيوية في تعز والجوف ومأرب.
-
خاتمة التأكيد على الانتهاكات: تُجسِّد هذه الجرائم المتكررة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد الطبيعة الإجرامية للعدوان الذي يستهدف المدنيين والممتلكات الخاصة، وسط إصرار يمني على الصمود ونيل الحقوق المشروعة.
التعليقات مغلقة.