كارثة إنسانية في غزة: انهيار 5 مبانٍ وغرق آلاف الخيام بفعل العاصفة، ونقص حاد في الإيواء والدواء يضاعف خطر “الموت بالبرد”
صنعاء سيتي | متابعات
تفاقمت الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة اليوم الخميس، حيث تسبب منخفض جوي عميق بانهيار 5 مبانٍ متضررة في مدينة غزة وغرق آلاف خيام النازحين، في ظل تحذيرات من خطر ارتفاع الوفيات بسبب الصقيع ونقص الإيواء والدواء.
-
انهيارات المباني: ذكر جهاز الدفاع المدني أن 5 مبانٍ انهارت جزئياً في أحياء تل الهواء والنصر والزيتون، كانت تؤوي نازحين لجأوا إليها لعدم توفر بدائل. وحذر الدفاع المدني من مخاطر انهيار المزيد من المباني المتصدعة التي لجأت إليها العائلات، داعياً النازحين إلى إخلائها فوراً.
-
غرق الخيام: تلقى الدفاع المدني أكثر من 2500 مناشدة خلال 24 ساعة الماضية من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم، مع توقعات باستمرار الحالة الجوية العاصفة حتى مساء الجمعة.
-
“الموت بالبرد”: أكد مدير وزارة الصحة في غزة أن الخطر يتجاوز تأثيرات المنخفضات الجوية، مشيراً إلى أن البرد أصبح “باباً جديداً للموت”، خاصة مع المعاناة الحادة لـ 9300 طفل من سوء التغذية، ما يعكس الحجم المتصاعد للكارثة.
-
عجز المنظمات: حذر مدير “شبكة المنظمات الأهلية” من عجز المؤسسات الدولية عن إدخال المساعدات والخيام إلى غزة بسبب الحصار والعدوان المستمر، مؤكداً وجود خطر حقيقي على السكان، خاصة الأطفال، في حال عدم توفير مواد الإيواء.
-
دعت حركة حماس اليوم الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط الفوري على الاحتلال لسرعة إدخال جميع مواد الإيواء اللازمة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لضمان الكرامة الإنسانية للمتضررين.
-
أكدت الحركة أن العدو يتحمل كامل المسؤولية عن هذه الظروف المأساوية نتيجة تعمده منع إدخال مواد الإيواء، ومفاقمة معاناة مئات الآلاف من النازحين مع دخول فصل الشتاء.
يأتي هذا التدهور في ظل استمرار العدو الصهيوني – بدعم أمريكي أوروبي – في ارتكاب إبادة جماعية في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، أودت بحياة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وأدت إلى دمار واسع ومجاعة تسببت في وفيات عديدة، خاصة بين الأطفال.
التعليقات مغلقة.