وزارة الإعلام تؤكد أن حظر الحسابات يهدف لعزل اليمن عن التعاطف العالمي وتحضيراً لـ”جولة عدوان قادمة”

صنعاء سيتي | متابعات

أدانت وزارة الإعلام اليمنية بشدة إقدام بعض منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة “فيسبوك”، على حظر وإغلاق عدد كبير من الصفحات والحسابات اليمنية المناهضة للصهيونية.

وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها أن هذه الخطوة العدائية المتكررة “لن تفلح ولن ينجح العدو في تكميم أفواهنا وحجب الحقيقة”، مشددة على أن هذه المؤامرات ستسقط أمام وعي الشعب اليمني الذي صمد وواجه تحديات إعلامية أشد.

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة العدائية تقف خلفها الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل واضح، وتأتي في سياق:

1. التحضير لجولة قادمة من العدوان على الشعب اليمني، بعد فشل محاولات إثنائه عن موقفه المساند لغزة.

2. إخلاء الساحة الرقمية من الأصوات الحرة بالتزامن مع حملات إسرائيلية لتشويه صورة الشعب اليمني ومحاولة عزله عن التعاطف الإقليمي والعالمي.

واعتبرت الوزارة أن فشل الأمريكي والصهيوني وأدواتهما في “الحرب الإعلامية” هو ما دفعهم لإغلاق حسابات اليمنيين، مؤكدة أن ذلك يمثل “شهادة واضحة على فاعلية وتأثير جبهتنا الإعلامية الجهادية المباركة”.

ودعت وزارة الإعلام أحرار العالم، وكل الجهات المعنية بحماية الحريات والحقوق والصحافة، إلى إدانة هذه الخطوة العدائية. كما طالبت كل الأصوات الحرة بمساندة الشعب اليمني في نقل رسالته للعالم وإفشال المحاولات الصهيو-أمريكية لتكميم الأفواه.

واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أنها “لن تصمت، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان، وسنعمل مع الجهات المختصة الإجراءات المناسبة”.