نائب وزير الخارجية اليمني يطالب الأمم المتحدة بخطوات لاستعادة الثقة بعد تورط موظفين في “خلايا تجسس” واستهداف الحكومة

صنعاء سيتي | متابعات 

 

التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين، عبد الواحد أبوراس، اليوم الأربعاء، المنسق الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالتواصل بشأن الموظفين المحتجزين، معين شريم.

وخلال اللقاء، أشار نائب الوزير إلى الإجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة بحق خلايا التجسس التي شاركت في جريمة استهداف رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء، واصفاً هذه الحادثة بأنها “سابقة خطيرة على مستوى المنطقة والعالم”.

دعوة لاستعادة الثقة:

أكد أبوراس أن ما حدث “ألقى بظلاله السلبية على العلاقة مع الأمم المتحدة، ما يتطلب منها اتخاذ خطوات لاستعادة ثقة الشعب اليمني“.

وأوضح أن حكومة التغيير والبناء حريصة على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وقد أقرت قواعد حاكمة لعمل هذه المنظمات، أبرزها:

  1. احترام الدستور والقوانين اليمنية وخصوصية المجتمع.

  2. الالتزام بالمهام المنوطة بالمنظمات ومبادئ العمل الإنساني (الحياد، وعدم التحيز، والاستقلال والإنسانية).

وأكد نائب وزير الخارجية استعداد الحكومة لتقديم التسهيلات اللازمة لكافة المنظمات العاملة في اليمن، شريطة أن تعمل “بحيادية وتساهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الناجمة عن العدوان والحصار المفروض عليه منذ مارس 2015”.

من جانبه، أكد المنسق الإقليمي للأمم المتحدة، معين شريم، حرص الأمم المتحدة على علاقتها مع اليمن، والحفاظ على أمنه واستقراره والعمل على إحلال السلام فيه.

التعليقات مغلقة.