استشهاد المطارد سلطان عبد العزيز في جنين باشتباكات ضارية.. والمقاومة توقع قوات الاحتلال في كمائن بنابلس

صنعاء سيتي | متابعات

شهدت مدينتا جنين ونابلس في الضفة الغربية المحتلة تصعيداً في الاشتباكات واغتيالًا لمقاوم بارز، في ظل مواجهات عنيفة بين مجاهدي المقاومة وقوات العدو الصهيوني.

تفاصيل الاشتباكات والاغتيال

جنين: حصار وقتل المطارد سلطان عبد العزيز

  • أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب سلطان نضال عبد العزيز (22 عاماً) برصاص العدو الصهيوني في قرية مركة جنوب جنين.

  • أفادت سرايا القدس – كتيبة جنين بأنّ مقاتليها خاضوا معارك ضارية مع قوات العدو التي حاصرت أحد المنازل في قرية مركة، حيث أمطروا قوة مشاة راجلة بزخات كثيفة من الرصاص.

  • دفع “جيش” العدو بتعزيزات عسكرية واستخدم قذائف من نوع “أنيرجا” باتجاه المنزل المحاصر، وسط تحليق للطيران.

  • أعلن ناطق باسم جيش العدو إتمام عملية اغتيال سلطان عبد العزيز، الذي وصفته إسرائيل بـ”منفّذ عملية برؤون الصناعية” في أغسطس 2024 (المعروفة بـ “عملية المطرقة” التي قتل فيها مستوطن).

  • وبحسب رواية العدو، استمرت العملية طوال الليل وشملت اعتقال 5 فلسطينيين آخرين يوصفون بـ “المساعدين”.

نابلس: كمين ناجح واستشهاد مقاوم

  • أعلنت سرايا القدس – كتيبة نابلس أن مقاتليها في سرية بلاطة تصدّوا، مساء أمس الاثنين، لاقتحام قوات العدو للمنطقة الشرقية من المدينة.

  • أوضحت الكتيبة أنها أوقعت قوات المشاة والآليات العسكرية في كمين محكم في محور الحسبة، حيث تم استهدافهم بـ “حقل من النيران” ورصاص كثيف وعبوات مضادة للأفراد وقنابل يدوية، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف القوات.

  • وفي سياق متصل، نعت المقاومة الفلسطينية الشهيد عبد الرؤوف اشتية من مخيم بلاطة، الذي ارتقى في إثر عملية اغتيال جبانة بعد خوضه اشتباكًا مسلحًا مع العدو خلال الاقتحام ذاته.

التعليقات مغلقة.