تشييع حاشد للقائد هيثم الطبطبائي ورفاقه الشهداء: المقاومة تتوعد العدو بالمزيد من الثبات والقوة

صنعاء سيتي | متابعات

شيع حزب الله وجمهور المقاومة، اليوم، بمسيرة حاشدة انطلقت من الغبيري وصولاً إلى روضة الشهداء الأبرار، القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي (“السيد أبو علي”) وثلة من رفاقه المجاهدين الذين ارتقوا شهداءً جراء العدوان الإسرائيلي الغادر على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ووسط تأكيد المشاركين على الوفاء لمسيرة الشهداء ومواصلة نهج التصدي، زفت المقاومة الإسلامية المجاهدين الأربعة الذين ارتقوا مع القائد: قاسم حسين برجاوي “ملاك”، مصطفى أسعد برو “الحاج حسن”، رفعت أحمد حسين “أبو علي”، وإبراهيم علي حسين “أمير”.

وأكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، في كلمة له، أن القائد الشهيد “أبو علي” أمضى أكثر من 35 عاماً في ميادين الجهاد، وكان من “رجال الميدان وأبطال العمليات الأولى”، و**”أحد أبرز صنّاع انتصارات واستراتيجيات المقاومة”**، لافتاً إلى دوره البارز في معارك “أولي البأس” وكسر الهجوم البري في المراحل السابقة.

ووجه الشيخ دعموش رسالة قوية للكيان الصهيوني، مشدداً على أن العدو “اغتال أبو علي لينال من عزيمة المقاومة، لكن هذا الهدف لن يتحقق”. وأكد أن العدو “ارتكب خطأً كبيرًا سيبقيه قلقًا ومستنفَرًا”، وأن دماء القائد ورفاقه “ستزيد حزب الله قوة وعنفوانًا”، مؤكداً العهد للشهداء في مواصلة الطريق.

كما شدد دعموش على أن “من واجب الدولة حماية مواطنيها وسيادتها”، داعياً الحكومة إلى “وضع خطط لذلك ورفض الإملاءات والضغوط الخارجية”، ومؤكداً أن “كل التنازلات التي قدمتها الحكومة اللبنانية لم تثمر”.

التعليقات مغلقة.