عائلة الهمص تطالب بالإفراج الفوري عن مدير المستشفيات الميدانية وابنته الممرضة وتنفي المزاعم الصهيونية

صنعاء سيتي | متابعات

طالبت عائلة الطبيب الفلسطيني الأسير مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، العدو الصهيوني بالإفراج الفوري عن الدكتور مروان وابنته الممرضة تسنيم الهمص.

كما نفت العائلة بشكل قاطع، في بيان أصدرته اليوم السبت لوكالة “شهاب”، المزاعم الإسرائيلية التي تحاول ربط الدكتور الهمص بقضية الجندي هدار غولدن، مؤكدة أن “الدكتور الهمص لا علاقة له مطلقًا بما يدعيه العدو الصهيوني بشأن هذه القضية أو أي ادعاءات أخرى مرتبطة بها”.

وأوضحت العائلة أن الطبيب مروان لم يكن يوماً طرفاً في أي عمل خارج نطاق مهنته الطبية والإنسانية.

وكشفت العائلة أن الدكتور مروان الهمص ما زال ممنوعاً من لقاء محاميه منذ اختطافه في 21 يوليو الماضي أثناء زيارته مستشفى الصليب الأحمر غرب خان يونس. أما ابنته الممرضة تسنيم، فقد تم تحويلها إلى الاعتقال الإداري في سجن “عسقلان” دون توجيه أي تهمة أو محاكمة، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.

وحمّلت العائلة قوة خاصة تابعة لعملاء مسؤولية اختطاف الممرضة تسنيم، مؤكدة أن هذا الفعل “جريمة جديدة تضاف إلى سجل العدو وأعوانه”، ومشددة على أن “الحقوق لا تسقط بالتقادم”.

وطالبت العائلة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور مروان وابنته، وعن جميع الكوادر الطبية المعتقلين، الذين “لم يرتكبوا أي جريمة سوى أداء واجبهم الإنساني في رعاية المصابين وإنقاذ الأرواح”. وكانت وزارة الصحة قد أكدت في وقت سابق أن العدو يمارس الإخفاء القسري بحق 361 من الكوادر الطبية الفلسطينية.

التعليقات مغلقة.