قنابل العدوان تُرسم “حقل ألغام” جديداً في غزة.. الثوابتة: 20 ألف قطعة ذخيرة غير منفجرة تهدد حياة المدنيين

صنعاء سيتي | متابعات

حذّر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من الانتشار الواسع والخطير للذخائر غير المتفجرة في أنحاء القطاع، مؤكداً أن حجم هذه المخلفات يشكل تهديدًا وجوديًا مباشرًا لحياة المدنيين.

وفي تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أشار الثوابتة إلى أن التقييمات الأولية تكشف عن وجود نحو 20 ألف قطعة من الصواريخ والقنابل والذخائر الثقيلة بين الأنقاض وعلى السطح والتربة.

وقال إن هذا الوضع يحوّل كل منطقة مدمرة إلى “حقل ألغام غير مرسوم”.

وأوضح الثوابتة أن المخلفات تشمل قذائف جوية وعنقودية ومدفعية، وتحمل أخطارًا فورية وطويلة الأمد، أبرزها:

• الانفجار المفاجئ وانتشار الشظايا القاتلة.

• تعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.

• حرمان السكان من العودة الآمنة والتنقل والزراعة.

وذكر أن الأطفال والنازحين والعمال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، مؤكداً أن مهمة الكشف والإزالة معقدة للغاية بسبب كثافة المخلفات واختلاطها بالركام، وتتطلب معدات وخبرات متخصصة غير متوفرة حالياً في غزة.

ودعا الثوابتة إلى فتح المعابر فوراً أمام فرق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة لتسهيل إدخال المعدات والوقود اللازمين لإزالة هذه الأخطار، محذرًا من أن استمرار المنع يزيد من المخاطر ويعرقل جهود الإنقاذ.

يُذكر أن الإبادة الصهيونية التي استمرت عامين خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، بينما قُدّرت كلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.