عملية مزدوجة بطولية جنوب بيت لحم: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 مستوطنين أحدهم بجروح حرجة

صنعاء سيتي | متابعات

قُتل جندي إسرائيلي وأصيب ثلاثة مستوطنين، وصفت إصابة أحدهم بأنها حرجة جدًا، ظهر اليوم الثلاثاء، في عملية دهس وطعن مزدوجة نفذها شابان فلسطينيان جنوبي بيت لحم. واستهدفت العملية تجمعًا للمستوطنين قرب مفترق “غوش عتصيون” الاستيطاني.

تشير المعلومات الأولية إلى أن المنفذين بدأوا العملية بدهس عدد من المستوطنين، ثم حاولوا تنفيذ عملية طعن، قبل أن يتعرضوا لإطلاق نار من جنود الاحتلال المتواجدين في المنطقة. وأكدت وسائل إعلام عبرية أن منفذي العملية استشهدا في المكان، فيما هرعت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال إلى الموقع.

ويُعد تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني أحد النقاط الاستفزازية في الضفة الغربية المحتلة، حيث يخنق المواطنين الفلسطينيين ويؤدي إلى سلب أراضيهم وتقييد حريتهم في التنقل. لذلك، تظل مستوطنات هذا التجمع هدفًا رئيسيًا لعمليات المقاومين.

وشهدت المنطقة ذاتها عدة عمليات فدائية نوعية سابقة، أبرزها:

  • عملية أغسطس 2024: نفذ الاستشهاديان القساميان، محمد إحسان مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، عمليتين متزامنتين، حيث فجر مرقة مركبة مفخخة في محطة وقود بـ “غوش عتصيون” واشتبك بالأسلحة النارية، ما أسفر عن مقتل قائد لواء “عتصيون” الإسرائيلي “غال ريتش” وآخرين.

  • عمليات أخرى: في ديسمبر 2025، أصيب جندي بجروح خطيرة في عملية دهس قرب “غوش عتصيون”، وفي مارس 2024، أصيب عنصران من جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، أحدهما خطير، في عملية إطلاق نار قرب الموقع بعد استدراجهما.

التعليقات مغلقة.