صنعاء سيتي | متابعات
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إلى أوسع تحرك فاعل ومؤثر، على المستويين الرسمي والشعبي، بهدف توفير المستلزمات الضرورية لحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من التشرد في مواجهة المنخفضات الجوية القاسية.
وأشارت الجبهة إلى أن الأمطار والرياح والسيول تسببت بتمزيق ما تبقى من خيم بالية، وإغراق النازحين، بمن فيهم النساء والأطفال، مؤكدةً عجز المؤسسات الإنسانية في القطاع عن توفير المأوى والوقاية من البرد والسيول الجارفة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “ما يواجهه شعبنا في القطاع من مصاعب يومية، رغم الإعلان عن وقف الحرب… يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية” بسبب صمتها عن الواقع الأليم وتعطيل الاحتلال الإسرائيلي لإدخال مواد الإيواء وإغلاقه المعابر أمام الإمدادات الإنسانية.
وشددت الجبهة على أن تقارير المؤسسات الإنسانية تؤكد أن سكان القطاع بحاجة ماسة إلى:
-
300 ألف خيمة واقية من المطر.
-
ملابس وأغطية صوفية ووسائل تدفئة.
-
بيوت جاهزة ومواد غذائية كافية.
وفي هذا الإطار، دعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لـ “اتفاق شرم الشيخ”، خاصةً مصر وقطر وتركيا، إلى ممارسة الضغط اللازم لوضع حل شامل لقضية الإمدادات وحل جذري لسيطرة إسرائيل على المعابر، محذرةً من أن تحويل عملية الإمدادات الإنسانية إلى “شكل آخر من الحرب الهمجية” التي يشنها الاحتلال.
ويُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023، مخلفةً دماراً هائلاً وعشرات الآلاف من الضحايا.
التعليقات مغلقة.