صنعاء سيتي | متابعات
حذّرت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة، اليوم السبت، من العواقب “الخطيرة” للتصعيد العسكري الذي تنفذه الولايات المتحدة في منطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية، مؤكدة أن هذه التحركات “تهدد السلم والأمن الدوليين”.
على لسان المتحدث باسمها، إسماعيل بقائي، أكدت طهران أن أي تهديد باستخدام القوة ضد الحكومة “الشرعية والمنتخبة” في فنزويلا يُعد “خرقًا واضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة”، مشيرة بشكل خاص إلى مبدأي حق الشعوب في تقرير مصيرها وحظر استخدام القوة.
ودعا بقائي إلى “الاحترام الكامل للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي الفنزويلية”، وشدد على أن استخدام ذريعة مكافحة تهريب المخدرات لا يمكن أن يبرر الاعتداء على سيادة الدول أو فرض وقائع عسكرية.
كما حمّل المتحدث الإيراني الأمم المتحدة وأمينها العام “مسؤولية منع انتهاك السلم والأمن الدوليين” والتصدي لسياسات الأحادية العدوانية، محذرًا من أن تجاهل هذا التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الإقليمي.
وختمت الخارجية الإيرانية بالقول إن طهران تتابع التطورات “بدقة وقلق بالغين”، مشيرة إلى أن أي تحرك يهدد الاستقرار الإقليمي في أميركا اللاتينية سيواجه برفض دولي متزايد. تأتي هذه الإدانة عقب إعلان وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث، عن بدء عملية عسكرية في المنطقة تستهدف، بحسب زعمه، “تجار المخدرات الإرهابيين”.
التعليقات مغلقة.