الجبهة الديمقراطية: الإعدامات الميدانية وسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين “دليل على فاشية الإبادة الصهيونية”

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، أن ممارسات العدو الصهيوني المتمثلة في الإعدامات الميدانية والتمثيل بجثامين الشهداء، تشكل شاهداً على “فاشية الحرب الصهيونية”.

وفي رسالة وجهتها إلى مئات الأحزاب والمؤسسات القضائية والسياسية الدولية، أشارت الجبهة إلى سياسة العدو الإسرائيلي في “الانتقام من الموتى وسرقة الأعضاء”، واصفة ذلك بـ**”الوجه الأسود لجرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة”**.

وسلطت الرسالة الضوء على التناقض الصارخ في المعاملة:

  • الأسرى الإسرائيليون: وفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، تلقوا معاملة إنسانية لائقة أثناء احتجازهم في غزة، ولم تسجل حالات تعذيب أو سوء معاملة، وجرى دفن الجثامين باحترام كامل.
  • الأسرى الفلسطينيون: تعرضت الغالبية العظمى منهم لأشكال متعددة من التعذيب الممنهج وسوء المعاملة في السجون الإسرائيلية، مما أدى إلى أمراض مزمنة أو إعاقات دائمة.

وأكدت الجبهة أن ما يحدث لجثامين الشهداء الفلسطينيين يشكل جرائم حرب واضحة وصريحة:

  1. تشوهات بالغة: رفض العدو تسليم قوائم بيانات الشهداء، مما أدى إلى صعوبات في التعرف على الجثامين نتيجة التشوهات الناتجة عن تعذيب شديد أو إعدامات ميدانية موثقة.
  2. سرقة الأعضاء: التأكد من سرقة الأعضاء من عدد واسع من الجثامين.

وشددت الجبهة على أن هذه الأفعال تستوجب تحركاً عاجلاً من الهيئات القضائية الدولية، استناداً إلى اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن ما يجري يبرز الطبيعة الفاشية للعدو، “الذي تجاوز في انتقامه حدود كل القوانين”، ليمارس الإعدام الميداني والتمثيل بالجثث. وطالبت بـ:

  • إبقاء شعار “محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين” حاضراً في كل الفعاليات الشعبية الدولية.
  • تحرك عاجل من المحكمة الجنائية الدولية والهيئات الأممية لمساءلة العدو الصهيوني.

وجددت الجبهة التأكيد على أن الدفاع عن كرامة الشهداء الفلسطينيين هو في جوهره دفاع عن الكرامة الإنسانية والقيم التي يقوم عليها النظام الدولي.

التعليقات مغلقة.