إيران تُحيي ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية برسائل صاروخية ودمى لترامب ونتنياهو

صنعاء سيتي | متابعات

أحيا آلاف الإيرانيين اليوم ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران عام 1979 بتنظيم تجمعات حاشدة، حملت رسائل سياسية وعسكرية واضحة.

ردّد المتظاهرون في العاصمة شعارات “الموت لأميركا” و**”الموت لإسرائيل”**، وقاموا بحرق وتدنيس الأعلام الأمريكية والصهيونية. ومن أبرز مشاهد الفعالية، تدلّت مجسمات تمثّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو من رافعة، في مشهد يحاكي الإعدامات العلنية.

رسائل القوة والاقتدار:

• عرض الصواريخ: عُرضت مجسمات لصواريخ إيرانية مثل “خرمشهر” و”فتاح”، التي أعلنت إيران استخدامها ضد العدو الصهيوني مؤخراً، في تذكير بالقوة الصاروخية التي أكد اللواء محسن رضائي أنها “إحدى ركائز اقتدار إيران”.
• البرنامج النووي: نُصبت نماذج لمفاعلات طرد مركزي تحمل أسماء علماء نوويين اغتالهم العدو الصهيوني، تأكيداً على إصرار طهران على حقها في تطوير برنامجها النووي السلمي، مع نفي الحكومة امتلاكها أو سعيها لامتلاك سلاح نووي.
• الرمزية العسكرية: ارتدى بعض المشاركين زي جنود صهاينة وحملوا نعوشاً مغطاة بالأعلام الصهيونية، في إشارة إلى خسائر العدو في غزة وخلال المواجهة الأخيرة مع إيران.

رسائل السياسيين:

• رئيس البرلمان: أكد محمد باقر قاليباف أن السياسة الخارجية الإيرانية يجب أن تحافظ على “الاستقلال والسيادة” التي لا يمكن المساومة عليها، معتبراً أن شعار “الموت لأميركا” يعبر عن مقاومة الهيمنة الدولية.
• نائب رئيس البرلمان: أشار علي نيكزاد إلى أن الأزمة بين طهران وواشنطن “عميقة وجذرية ولن تجد حلاً قريباً”، وأن اقتحام السفارة عام 1979 كان رداً على عقود من الظلم.

يُذكر أن اقتحام السفارة في 4 تشرين الثاني 1979 أدى إلى احتجاز عشرات الدبلوماسيين رهائن طوال 444 يوماً، ومثّل القطيعة الكاملة في العلاقات بين طهران وواشنطن.