صنعاء سيتي | متابعات
شهدت مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء سلسلة واسعة من الاعتداءات التي شنتها قوات العدو الصهيوني ومجموعات المستوطنين، استهدفت بشكل خاص قاطفي الزيتون وممتلكاتهم في ذروة الموسم الزراعي.
أبرز حوادث الاعتداءات:
- بيت لحم (الخضر): اعتدى جنود العدو ومستوطنون بالضرب المبرح على المواطن طلحة دعدوع وأسرته أثناء توجههم لقطف الزيتون، واحتجزوا زوجته وابنته وأجبروا العائلة على مغادرة الأرض تحت تهديد السلاح.
- نابلس (بيت دجن، قصرة، عقربا): شن المستوطنون هجمات مماثلة، حيث اعتدوا بالضرب على مزارعين وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
- نابلس (المسعودية): تم تخريب نحو 830 شتلة زراعية وتدمير خطوط ري وسياج، بالإضافة إلى رعي مواش في أراضٍ مزروعة.
- رام الله (رمون): أصيب الشاب حمزة محفوظ كعابنة بعد أن هاجمه مستوطنون أثناء عمله حارساً في محطة للطاقة الشمسية.
- القدس والأغوار: اقتحمت قوات العدو فجرًا تجمعات بدوية شرق القدس واعتدت على الأهالي وحطمت محتويات المنازل. كما أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة غرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية.
إحصائيات موسم الزيتون:
وفقاً لـ “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان”، سُجّل منذ انطلاق موسم قطف الزيتون في أكتوبر الماضي 259 اعتداء على قاطفي الزيتون، شملت:
- 63 حالة ترويع.
- 44 حالة اعتداء جسدي مباشر.
- تخريب وتدمير أكثر من 1070 شجرة زيتون.
وتُظهر هذه الأرقام تصاعداً واضحاً وممنهجاً في الاعتداءات، إذ ارتفعت أعداد الاعتداءات على الأراضي المزروعة بالزيتون من 136 حالة في موسم 2022 إلى 407 في موسم 2024، ما يعكس سياسة تهدف إلى حرمان المزارعين من مصدر رزقهم الأساسي.
التعليقات مغلقة.