بيان شديد اللهجة: “الحراك التهامي” يحمّل طارق عفاش مسؤولية “انتهاكات ممنهجة” في تهامة ويطالب بتحقيق دولي
صنعاء سيتي | متابعات
أصدر ما يُسمى “الحراك التهامي والمقاومة التهامية” بياناً شديد اللهجة اتهم فيه عناصر وضباطاً تابعين لقوات “حراس الجمهورية” -التي يقودها المرتزق طارق عفاش في الساحل الغربي- بارتكاب “انتهاكات خطيرة وممنهجة” تمس “الإنسان والأرض والكرامة” في مناطق تهامة.
وأعرب البيان عن قلق الحراك إزاء الشكاوى والشهادات الموثقة التي تلقاها من أهالي مديريتي الخوخة وحيس ومناطق أخرى خلال الأشهر الأخيرة، والتي تسرد سبع نقاط رئيسية للانتهاكات:
- اعتداءات جنسية وتحرشات: تأكيد وقوع اغتصابات وتحرشات متكررة بالفتيات القاصرات من أبناء مديريتي حيس والخوخة، واصفاً ذلك بـ “انتهاك صارخ للأعراف والدين والقيم الإنسانية”.
- تفشي المخدرات: انتشار واسع لظاهرة الحشيش والمخدرات و”الشبو” بين أوساط الشباب والمجتمع، بدعم وتسهيلات من بعض القيادات والأفراد في تلك القوات.
- عسكرة التعليم: تحويل المدارس والمنشآت الحكومية إلى ثكنات ومقرات عسكرية، مما أدى إلى حرمان مئات الطلاب من حق التعليم.
- السطو على الأراضي: وقوع سطو مسلح على أراضي المواطنين التهاميين ونهبها بالقوة، وبيعها أو تمليكها لأشخاص مقربين من القيادات العسكرية.
- تجنيد الأطفال: تجنيد إجباري للأطفال في معسكرات “حراس الجمهورية” والزج بهم في جبهات القتال.
- اختطافات وسجون سرية: تنفيذ عمليات اختطاف واعتقال تعسفي لأبناء تهامة، وإيداعهم في سجون سرية بتهمة “التحوث” دون أي مسوغ قانوني.
- نهب الجبايات والمساعدات: فرض نقاط جبايات ونهب المساعدات الإنسانية وابتزاز التجار والمواطنين، الأمر الذي فاقم المعاناة وزاد من معدلات الفقر والجوع.
وحمّل البيان “العميل طارق عفاش” المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مطالباً بـ “التحرك العاجل” لإيقاف التجاوزات ومحاسبة الضباط والأفراد المتورطين، والكشف عن أماكن السجون السرية، وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء فوراً.
كما ناشد “الحراك” المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لإرسال لجان تحقيق مستقلة لتقصي الحقائق وتوثيق هذه الجرائم تمهيداً لمحاسبة مرتكبيها.
ويأتي هذا الكشف عن الجرائم وسط تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة المرتزقة المدعومين من السعودية والإمارات.
التعليقات مغلقة.