السيد القائد يحذر من التراخي ويؤكد: جاهزون لمرحلة ما بعد الاتفاق بتنسيق كامل مع الفلسطينيين واستمرار تطوير القدرات العسكرية.. ويدعو إلى “خروج مليوني عظيم” غداً

صنعاء سيتي | متابعات

في كلمة شاملة له اليوم الخميس حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، أعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن سلسلة من المواقف والتوجيهات تتعلق بمرحلة متابعة وتنفيذ اتفاق وقف العدوان وإدخال المساعدات، مؤكداً على ضرورة استمرار اليقظة والجهوزية.

أكد السيد القائد أن الموقف اليمني سيبقى في حالة “انتباه وجهوزية تامة ورصد كامل بدقة وعناية” تجاه مرحلة تنفيذ الاتفاق لإنهاء العدوان وإدخال المساعدات، مشدداً على أن الهدف الأسمى من الإسناد هو “إيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والتزام العدو بوقف إطلاق النار”.

حذّر السيد القائد من الاستهانة بالموقف واعتبار ما حدث “مجرد جولة عابرة”، مؤكداً أن الأعداء مستمرون في مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف كل فلسطين والأمة بأسرها. وأوضح أن العدو الإسرائيلي دأب على الإعداد لعدوان جديد عقب كل جولة، مما يستدعي “الإعداد للجولات الآتية حتماً” في إطار التوجه العدواني لأعداء الأمة.

شدّد السيد القائد على أن الرد على محاولات الأعداء لفرض “معادلة الاستباحة الكاملة” يجب أن يكون بـ”معادلة التحرر منهم ودفع شرهم وطردهم من المنطقة”، مؤكداً أن تحقيق هذه المعادلة هو الضمان لأمن الأمة واستقلالها واستعادة فلسطين.

ودعا السيد القائد إلى البقاء في “أعلى مستويات الحذر والجهوزية ومواصلة الزخم الهائل”، مؤكداً: “سننظر فيما يتعلق بالاتفاق، فإن تحققت النتيجة وهو ما نتمناه فبها ونعمت، وإلا فنحن نواصل مسارنا في الدعم والإسناد، ونحرص دائماً أن يكون هذا المسار في تصاعد وبما هو أقوى”.

*تطوير دؤوب للقدرات العسكرية:

أشار السيد القائد إلى أن العمل “دؤوب ليل نهار” في تطوير القدرات العسكرية لمواجهة أي تطوير أو تحديث يستجد في تقنيات وإمكانات العدو العسكرية.

وحثّ السيد القائد الشعب اليمني على الخروج الواسع للمشاركة في “الخروج العظيم يوم الغد”، واصفاً إياه بأنه “مباركة للشعب الفلسطيني ومجاهديه وتتويج لعامين من الاحتشاد الجهادي بشكل لا مثيل له”. ودعا إلى المشاركة الواسعة في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات والساحات.

كما أكد على أن القيادة ستستمر في “رصد ومواكبة الأحداث” وستكون هناك مواقف وتعليقات تجاه أي مستجد يتطلب ذلك، مشيراً إلى أن هناك “تنسيقاً تاماً مع الإخوة الفلسطينيين وعلى مستوى المحور وأحرار العالم”.