بن حبتور يهنئ بالذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر ويؤكد: الروح الثورية قادرة على طرد المحتلين السعوديين والإماراتيين.

رفع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه صادق أبو راس، بمناسبة العيد الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر الخالدة.

وتوجه بن حبتور بأطيب التهاني والتبريكات للقيادة وكافة المجاهدين في جبهات العزة وجميع أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.

وأكد أن ثورة الـ 14 من أكتوبر ستظل شاهدًا خالدًا على وحدة الإنسان اليمني وقواه الثورية، التي تمكنت، بحشد الطاقات البشرية والتسليحية البسيطة، من إنجاح هذه الثورة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان بقيادة المناضل الشهيد راجح لبوزة، لتنهي مرحلة استعمارية بغيضة دامت نحو 130 عامًا.

وأوضح بن حبتور أن الروح الثورية المتأصلة لدى الشعب اليمني “تأبى الانكسار والخضوع والاستسلام للغازي والمحتل”، باستثناء القلة القليلة من العملاء الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة رخيصة في يد المحتل القديم والجديد. ولفت إلى أن الشعب اليمني الذي أنهى الوجود الاستعماري للإمبراطورية التي “كانت لا تغيب عنها الشمس”، قادر اليوم بعون الله على “طرد المحتلين السعودي الإماراتي الطارئين على التاريخ”، سيما إذا ما استلهم الدروس من ثورة أكتوبر.

ونوّه بتزامن احتفالات الشعب اليمني بثورة أكتوبر هذا العام مع فرحة الأشقاء في غزة بوقف العدوان والتطهير والتدمير الشامل الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة مباشرة من حلف الناتو بقيادة أمريكا، ووسط خيانة وتواطؤ من معظم الأنظمة العربية.

وعبر عضو المجلس السياسي الأعلى عن الفخر والاعتزاز بالموقف التاريخي لقائد الثورة، وتأكيده على أنه لن يترك غزة وأبناءها وحدهم يواجهون “الإجرام والعربدة الصهيونية”. وأشاد بالالتفاف الرسمي والشعبي حول القيادة في خوض غمار المواجهة مع “العدو الأمريكي والإسرائيلي نصرة لغزة”، مبينًا أن اليمن قدم خلال عامين أقوى أشكال الدعم والإسناد لـ “معركة طوفان الأقصى” المباركة.

كما نوّه بالنجاح الكبير والتطور النوعي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت، من خلال إسنادها لـ “طوفان الأقصى” ومواجهتها للاحتلال، أنها “عند مستوى المسئولية التاريخية والدينية والأخلاقية والإنسانية”.

وجدد بن حبتور التهاني للقيادة، سائلًا الله الرحمة لشهداء الوطن من الرعيل الأول وأحفادهم، وأن تعود هذه المناسبة وقد تحررت أراضي اليمن المحتلة واستعادت وحدته الخالدة ألقها ومسارها التاريخي.