مسيّرة صهيونية تُصيب جنديًا من “اليونيفيل” بقنبلة جنوب لبنان

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأحد، عن إصابة أحد عناصرها بجروح طفيفة نتيجة إلقاء مسيّرة صهيونية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لها في بلدة كفركلا جنوب البلاد. ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه الذي يستهدف قوات حفظ السلام خلال شهر واحد تقريبًا.

وأوضحت “اليونيفيل” في بيانها أن الحادث وقع “قبيل ظهر أمس” السبت، حيث أسفر انفجار القنبلة عن إصابة جندي حفظ سلام تم تقديم الإسعافات الأولية له.

واعتبرت “اليونيفيل” أن حادثة السبت تشكل “انتهاكاً خطيراً آخر للقرار 1701 وتجاهلاً مقلقاً لسلامة قوات حفظ السلام”. ويذكر أن القرار 1701 أنهى نزاع عام 2006 بين الكيان الصهيوني وحزب الله، وشكّل أساساً لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كانت “اليونيفيل” قد أعلنت إلقاء مسيّرات صهيونية أربع قنابل قرب موقع لقواتها.

ودعت القوة الأممية “جيش” العدو الصهيوني “إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم”، مؤكدة أن عناصرها يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه.

تعمل “اليونيفيل” مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف إطلاق النار الأخير، الذي نصّ على ابتعاد حزب الله عن الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، مقابل انسحاب العدو الصهيوني من نقاط توغّل إليها خلال النزاع. يشار إلى أن “اليونيفيل” تنتشر في لبنان منذ عام 1978 وتضم نحو 10 آلاف عنصر، وقد صوت مجلس الأمن في آب/أغسطس لصالح إنهاء مهمتها في عام 2027.

التعليقات مغلقة.