تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة: حرق مركبات وقطع مئات أشجار الزيتون.. و7150 اعتداء منذ بدء العدوان

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أقدم مستوطنون صهاينة، اليوم الأحد، على ارتكاب سلسلة اعتداءات جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، شملت حرق مركبات وقطع مئات أشجار الزيتون، ضمن ممارساتهم الممنهجة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

 

في قرية مجدل بني فاضل جنوب شرق نابلس، أحرق المستوطنون مركبتين تعودان للشابين عبدالنبي وصدام طايع، كما خطوا شعارات عنصرية على أحد المنازل. وفي السياق ذاته، أضرم المستوطنون النار في مركبة بقرية الطيبة شرق رام الله وأحرقوها بالكامل.

 

كما طالت الاعتداءات الأراضي الزراعية، حيث قُطعت عشرات أشجار الزيتون في قرية المغير شرق رام الله، بالإضافة إلى قطع 150 شجرة أخرى في منطقة “سهل مرج سيع” غرب القرية. كما شملت الاعتداءات سرقة خلايا نحل وتحطيم أربعة أخرى في أراضي أم صفا شمال غرب رام الله، إلى جانب إطلاق أغنام المستوطنين للرعي في أراضي المواطنين.

 

*أكثر من 7150 اعتداء منذ 7 أكتوبر:

وفقًا لـ “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان”، فقد وصل عدد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة إلى أكثر من 7150 اعتداء منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 33 فلسطينيًا وتهجير 33 تجمعًا بدويًا يضم أكثر من 450 عائلة.

 

*320 انتهاكًا شهريًا ضد التجمعات البدوية:

في سياق متصل، رصدت “منظمة البيدر” للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة نحو 320 انتهاكًا ارتكبتها قوات العدو والمستوطنون ضد التجمعات البدوية والقرى في الضفة خلال شهر أيلول/سبتمبر 2025 وحده.

وأشار تقرير المنظمة إلى أن هذه الانتهاكات تنوعت بين الهدم والمصادرة والاعتداءات الجسدية وتخريب الممتلكات، وتأتي ضمن سياسة ممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في المناطق الريفية والمصنفة “ج”. وقد سجلت محافظة الخليل النسبة الأعلى من هذه الانهاكات (80)، تلتها نابلس (70). وأكدت “البيدر” أن ثلثي هذه الممارسات ارتكبها المستوطنون مباشرة أو بشبه تفويض من جيش العدو، مما يشكل خطرًا وجوديًا على التجمعات البدوية ودعت المنظمة لتحرك فلسطيني ودولي عاجل لحماية هذه التجمعات.

التعليقات مغلقة.