صنعاء سيتي | متابعات
كشفت تقارير إخبارية وصفقات مثيرة عن إقحام نموذج الذكاء الاصطناعي الشهير “شات جي بي تي” (ChatGPT) بشكل مباشر في حرب الدعاية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي. وتهدف هذه الجهود إلى تلميع صورة الاحتلال التي لطختها اتهامات الإبادة الجماعية، خاصة في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن جهات إسرائيلية تقوم بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، أو أدوات شبيهة بها، على بيانات وروايات الاحتلال لإنتاج محتوى مؤيد يهدف إلى دحض الاتهامات الموجهة ضدها وكسب التعاطف الدولي.
كما سُخرت هذه الأدوات لصياغة ردود وبيانات رسمية، بما في ذلك ردود على تقارير دولية تتهم الاحتلال بارتكاب انتهاكات.
ويأتي هذا التطور في إطار تصعيد الاحتلال لاستراتيجياته في “الحرب الإلكترونية” والتضليل، حيث بات يعتمد على أحدث أدوات التكنولوجيا لخلق “واقع رقمي” موازٍ، في محاولة يائسة لتخفيف الضغط الدولي الناجم عن جرائمه الموثقة، وللسيطرة على السرد الإعلامي العالمي.
التعليقات مغلقة.