السيد القائد الحوثي: “طوفان الأقصى” أثبتت فشل إسرائيل وأظهرت “فضيحة” التخاذل العربي والدعم الغربي

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن عملية “طوفان الأقصى” وما تلاها من عدوان إسرائيلي-أمريكي كشفت عن “فشل تام” للعدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه بغزة، في مقابل صمود “عظيم وغير مسبوق” للمقاومة الفلسطينية. كما ندد السيد القائد بـ**”التخاذل”** و**”الموقف السلبي”** للأنظمة العربية مقابل “النجدة” الفورية وغير المسبوقة من أمريكا والغرب للكيان الإسرائيلي.

خذلان عربي مقابل تحرك أمريكي-غربي غير مسبوق

أشار السيد القائد إلى أن الأنظمة العربية أضاعت “الفرص العظيمة التاريخية النادرة” للانتصار، بل إن بعضها اتخذ موقفا “سلبيا جدا إلى درجة التحريض” ضد الشعب الفلسطيني.

  • دعم العدو اقتصادياً: أكد السيد القائد أن كبريات الأنظمة العربية والإسلامية ظلت حريصة على “الاستمرار في الدعم الاقتصادي للعدو الإسرائيلي بوتيرة أكبر من أي زمن مضى”، مشيراً إلى أن تدفق السفن من موانئ السعودية ومصر والإمارات وتركيا وبقية الدول المطبعة بلغ معدلات أعلى من المراحل الماضية.
  • مسار التجميد: انتقد السيد الحوثي مسار “تجميد الأمة” من خلال الأنظمة التي كبلت الشعوب ليكون السقف الأعلى لمواقفها هو إصدار البيانات والتصريحات، دون أي خطوات عملية كالمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية.

في المقابل، أكد السيد القائد أن المبادرة الأمريكية والغربية كشفت مدى تأثير “طوفان الأقصى”:

  • الدعم الفوري: بادر الأمريكيون والبريطانيون والغرب بـجسر جوي لنقل كل أشكال السلاح والعتاد القاتل فوراً، وأرسلوا الخبراء العسكريين، وحشدوا قواتهم في المنطقة.
  • تجميد الأمة: عمل الأمريكي في مسار متوازٍ لتقديم الدعم للعدو وتجميد الأمة عبر أنظمتها، لتبقى “دون موقف فعلي”.
فشل الاحتلال وصمود المقاومة

أشاد السيد القائد بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمجاهدين، مؤكداً أن العدو فشل بشكل تام رغم شراكة أمريكا والدعم الأوروبي، على عكس ما اعتاد عليه في حسم حروبه مع الجيوش العربية خلال ساعات:

  • فشل الأهداف: فشل العدو في تحقيق أهدافه المعلنة: احتلال كامل القطاع، إنهاء المقاومة، استعادة الأسرى دون صفقة تبادل، وتهجير الشعب قسرياً.
  • أزمة الخسائر: العدو تكبد خسائر كبيرة وواجه أزمة في القوة البشرية، ووصل إلى مأزق بكل ما تعنيه الكلمة.
  • تغير النظرة العالمية: أشار السيد الحوثي إلى أن جرائم الإبادة التي ارتكبها الاحتلال بشراكة أمريكية أحدثت استياءً عالمياً غير مسبوق، وغيرت النظرة تجاه الكيان، حتى في المجتمع الأمريكي نفسه، مشيراً إلى خروج المسيرات الشعبية الكبرى وظهور مواقف حرة لحكومات مثل فنزويلا وكولومبيا وجنوب إفريقيا.
دور محور الإسناد واليمن

نوّه السيد القائد بـ**”تميز محور الجهاد والقدس والمقاومة”** في موقفه الصادق، مؤكداً أن:

  • الجبهة اللبنانية: قدمت “أكبر التضحيات” وتصدرت جبهات الإسناد في الاشتباك المباشر وألحقت بالعدو خسائر كبيرة.
  • الجمهورية الإسلامية في إيران: خاضت “جولات من المواجهة المباشرة” عبر عمليات “الوعد الصادق” بقصف صاروخي غير مسبوق.
  • الجبهة اليمنية: تميزت بالتحرك “الشامل رسمياً وشعبياً بأعلى سقف وبثبات واستمرار” رغم بعد المسافة، مشدداً على أن هذا الموقف نابع من منطلق إيماني وتحرك شعبي “بزخم كبير”.

التعليقات مغلقة.