الحيمة الداخلية بصنعاء: مسيرات وتطبيقات قتالية بمناسبة “طوفان الأقصى” وتأكيدًا على استمرار الجاهزية لدعم غزة
صنعاء سيتي | متابعات
نظمت مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، ممثلة بـ التعبئة العامة، فعاليات مكثفة شملت تطبيقات قتالية، مسيرات راجلة، ووقفات احتجاجية، وذلك تزامنًا مع الذكرى السنوية الثانية لـ عملية “طوفان الأقصى” وتدشينًا للعام الثالث من برامج الإعداد والتدريب ضمن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
شهدت عزلة بني السياغ تنظيم تطبيق قتالي ميداني لمنتسبي “طوفان الأقصى”، ركز على استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة لاستهداف أهداف افتراضية للعدو “الصهيوني الأمريكي”، وذلك تطبيقًا للتكتيكات العسكرية التي تلقاها المشاركون في الدورات ضمن المستوى الأول.
وأوضح مختار السياغي، مسؤول التعبئة بالمديرية، أن هذه الأنشطة تأتي في سياق إحياء الذكرى والتأكيد على استمرارية الإعداد والجاهزية لمواجهة أي تطورات، وإسنادًا فعليًا لغزة، والتصدي لأي عدوان يستهدف الوطن. من جانبهم، أكد المشاركون استعدادهم الكامل للتحرك إلى ميادين القتال في أي وقت.
كما تم تنظيم فعاليات مماثلة في عزل أخرى؛ ففي عزلة بني عمرو، نُظمت مسيرتان راجلتان ووقفتان في قاع الصيد وباب الرمادي. وشهدت عزلة بني الحذيفي مسيرًا ووقفة في مدرسة التقدم، بالإضافة إلى وقفتين في مدرستي الأنصار والإمام علي بن أبي طالب بـ عزلة بني يوسف.
أكد المشاركون في جميع الفعاليات أن أحداث السابع من أكتوبر الماضي كشفت الحقائق وأزالت الأقنعة عن الأنظمة التي تدعي الانتماء للأمة العربية والإسلامية، مُظهرةً الحق والباطل بوضوح. وجددوا تأكيدهم على ثبات موقفهم الداعم لغزة، التزامًا بما يمليه الواجب الديني.
وفي ختام الفعاليات، أدان المشاركون بشدة جريمة إعدام الأسير عيسى العفيري التي ارتكبتها “مليشيات حزب الإصلاح في تعز”، واصفين المحاكمة بأنها “شكلية” والتهمة بـ “كيدية”، ومشددين على أن عقوبة مرتكبي هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم لمخالفتها الشرع والقانون والأعراف الدولية.
التعليقات مغلقة.