صنعاء سيتي | متابعات
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية السابع من أكتوبر مثلت “صرخة مدوية في وجه الطغيان الصهيوني” ونجحت في إعادة القضية الفلسطينية إلى قلب الوعي العالمي بعد سنوات من التهميش.
وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، أوضحت الجبهة أن هذه العملية شكلت منعطفًا استراتيجيًا غيّر معادلات الصراع، وكانت ردًا طبيعيًا على الجرائم المتواصلة للعدو في غزة والضفة والقدس، وضد الحصار والاستيطان والتهويد.
وشددت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه ومتمسك بحقه في الحرية والكرامة، وأن المقاومة هي الرد على “إرهاب الدولة المنظم” الذي يمارسه الاحتلال بدعم من “الإمبريالية الأمريكية واللوبيات الغربية”.
*دور الإسناد والحراك العالمي:
- اعتبرت الجبهة أن انضمام جبهة الإسناد من قوى المقاومة في لبنان واليمن وإيران والعراق يعكس “وحدة المصير وعمق التضامن” مع غزة.
- أشارت إلى أن الحراك العالمي المتصاعد ضد العدو والضغط الدولي على واشنطن والدول الغربية قد أعاد الاعتبار لقضية فلسطين.
- أكدت أن الكيان الصهيوني أصبح نتيجة لذلك “منبوذًا ومارقًا على القانون الدولي والضمير الإنساني“.
واختتمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية لشهداء الشعب الفلسطيني وقادته، مؤكدة أن “دماء الشهداء وعزيمة الأبطال ستظل منارًا يضيء الطريق نحو العودة والحرية“.
التعليقات مغلقة.