إيران تكشف استراتيجيتها المزدوجة لمواجهة “آلية الزناد”: تعميق العلاقات الإقليمية ودعم الإنتاج المحلي
صنعاء سيتي | متابعات
أعلنت الحكومة الإيرانية أن سياستها لمواجهة تفعيل “آلية الزناد” (التي تسمح بإعادة فرض عقوبات دولية) ترتكز على محورين رئيسيين: تعزيز العلاقات مع دول الجوار وتوسيع الدبلوماسية الإقليمية، بالتوازي مع التركيز على تقوية الاقتصاد الداخلي.
المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، أكدت في مؤتمر صحافي اليوم أن تعميق التعاون مع منظمات مثل “بريكس“، و”منظمة شنغهاي للتعاون“، و”الاتحاد الاقتصادي الأوراسي” يأتي على رأس الأولويات. وأشارت إلى أن الحكومة ستعمل على الاستفادة من آلية المقايضة وتفعيل المناطق الاقتصادية الحدودية الخاصة.
وأضافت مهاجراني أن الحكومة تحركت ضمن رؤية واضحة وهيكل جديد لمواجهة التطورات الراهنة، مشيرة إلى أن التركيز الأساسي ينصب على الداخل، بعد فشل “العدو” في تحقيق أهدافه عسكريًا، ولجوئه إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي.
*تتضمن استراتيجية التقوية الداخلية العناصر التالية:
- دعم الإنتاج الوطني.
- توفير السيولة المالية.
- مساندة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المحلية.
وفي سياق متصل، أشارت مهاجراني إلى الاكتشاف الغازي الجديد في حقل “بازند“، معتبرة أنه سيدعم زيادة الطاقة الإنتاجية الوطنية، لكنها أكدت ضرورة الاستمرار في سياسة الترشيد رغم هذا الاكتشاف.
التعليقات مغلقة.