الحية في أول ظهور بعد نجاته: لا فرق بين ابني الشهيد وأي طفل تقتله يد العدوان

صنعاء سيتي | متابعات

 

في أول إطلالة له بعد محاولة اغتياله الفاشلة، عبّر الدكتور خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض والقيادي البارز في حركة حماس، عن صموده وفخره، مؤكداً أن الألم الشخصي يتضاءل أمام فداحة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.

 

جاءت تصريحات الحية في حديث صحفي عقب نجاته من محاولة اغتيال استهدفته مع عدد من القيادات في الدوحة في التاسع من سبتمبر الماضي. وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن استشهاد نجله همام الحية، ومدير مكتبه جهاد أبو لبل، ومرافقه الشخصي، وضابط من الأمن القطري.

 

وفي لفتة إنسانية قوية، أكد الحية أنه “لا يفرّق بين ابني همام وبين أي طفل يسقط برصاص العدو الصهيوني”. وأضاف: “برغم فقدي لابني وعدد من المقربين، إلا أن ما يجري في غزة من مجازر يجعل الألم الشخصي يتضاءل أمام فداحة ما يصيب أهلنا جميعاً”.

 

وشدّد القيادي على أن الشعب الفلسطيني “يمثل الأمة بصبره وجهاده وتضحياته التي لا مثيل لها في التاريخ”، معتبراً أن فقدان الآلاف من النساء والأطفال والمقاتلين هو “امتحان قاسٍ وشرف في آنٍ واحد”.

 

وختم الحية تصريحاته برسالة صمود وتحدي، مؤكداً أن دماء الشهداء ستكون “وقوداً للنصر، وطريقاً نحو القدس، وعاراً يلاحق هذا الاحتلال”، داعياً الفلسطينيين إلى الصبر والثبات في مواجهة العدوان المستمر.

 

يُذكر أن الدكتور خليل الحية ينحدر من غزة، ويُعدّ أحد أبرز الشخصيات السياسية المؤثرة في حركة حماس، وله دور محوري في ملفات المصالحة الفلسطينية ومتابعة جولات التفاوض غير المباشر.

التعليقات مغلقة.