هيئة الأسرى تحذر: المعتقلون في سجن “النقب” تحت وطأة الإهمال الطبي والاعتداءات الممنهجة

صنعاء سيتي | متابعات

 

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن أوضاع “صعبة للغاية” يعيشها المعتقلون في سجن النقب، مؤكدةً أنهم يتعرضون لانتهاكات ممنهجة تشمل الإهمال الطبي والاعتداءات المتكررة وتجديد الاعتقال الإداري المتواصل.

جاء ذلك بعد زيارة قام بها محامي الهيئة للسجن، حيث رصد حالات حرجة:
  • الضرب والإصابات المباشرة: المعتقل حسن شاكر جلايطة (36 عاماً) يعاني من إصابة في ساقه وفقدان شديد للنظر في عينه اليمنى، وهي إصابات ناتجة عن الضرب المبرح أثناء نقله. ويقبع جلايطة تحت الاعتقال الإداري الذي جُدد له أربع مرات ليصبح المجموع 24 شهراً دون تهمة. ووصف جلايطة الوضع العام في السجن بأنه “تعيس للغاية”، مع استمرار سحب الأغطية والطعام وتواصل الاقتحامات القمعية.
  • الإهمال الطبي المتعمد: المعتقل المحكوم علاء الدين غالب أسدودي (48 عاماً)، الذي يعاني من مشاكل مزمنة في القلب وتراجع في جهد عضلة القلب، لا يتلقى أي علاج أو متابعة طبية. كما حُرم من دواء للمعدة ويعاني من دمامل جلدية قوية بسبب إصابته بالسكابيوس.
  • اعتقالات تعسفية: كما أشارت الهيئة إلى حالة المعتقل حمزة محمود أبو الحسن (26 عاماً) الذي اعتُقل يوم زفافه، ويقضي الآن حكماً بالاعتقال الإداري جُدد عدة مرات، بالإضافة إلى المعتقل نور الدين عبد الرحيم الذي أمضى 17 شهراً رهن الاعتقال الإداري دون محاكمة أو توجيه تهم.

أكدت هيئة الأسرى أن ما يجري في “النقب” يعكس سياسة تهدف إلى “كسر إرادة المعتقلين”، مشددةً على ضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق الأسرى الإنسانية والصحية.

التعليقات مغلقة.