صنعاء سيتي | متابعات
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان على خطة مشتركة هدفها “تحويل قطاع غزة إلى منطقة مستباحة خالية من أي حضور مقاوم”، مشدداً على أن هذه الخطة لم تتضمن أبداً أي سيادة فلسطينية على القطاع.
جاء ذلك في كلمة له حول مستجدات العدوان على قطاع غزة، حيث وصف مستوى “الإجرام اليهودي الصهيوني بشراكة أمريكية” في غزة بأنه “مهول ورهيب وفظيع ومخز لكل المجتمعات الإنسانية”.
1. المخطط الأمريكي الإسرائيلي لغزة:
- خطة ترامب والتعديلات الإسرائيلية: أوضح السيد القائد أن “خطة ترامب” التي قدمت للمجرم نتنياهو تضمنت بنداً لـ “نزع سلاح المقاومة” وتهجير المجاهدين، وقد أُجريت عليها المزيد من التعديلات لتصبح “خطة تتضمن كل ما يريده الإسرائيلي”.
- رفض السيادة الفلسطينية: أكد السيد القائد أن الخطة الأمريكية الإسرائيلية رفضت أي سيادة فلسطينية على غزة، بل وعملت على أن “تشكل هيئة إدارية أخرى من الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم”. وأشار إلى أن هذا التنكر يشمل رفض حتى السلطة الفلسطينية أو “عنوان الدولة الفلسطينية الشكلي” المعترف به دولياً.
2. الالتفاف الأمريكي وخداع المساعدات:
- خوف واشنطن من السخط: بيّن السيد القائد أن واشنطن تلجأ إلى “الالتفاف” عندما يتصاعد السخط العالمي ضد العدوان، خوفاً من تحول الغضب الشعبي إلى مواقف عملية.
- فشل مبادرات الإغاثة: وصف الخطوات الأمريكية، مثل “الجسر البحري” و**”مؤسسة غزة الإنسانية”**، بأنها مجرد “عملية خداع ومحاولة تلبيس” وتظاهر بإيصال المساعدات، مؤكداً أن هذه الخطوات تأتي “لخدمة العدو الإسرائيلي” لاستهداف الشعب الفلسطيني، وقد تجلى لاحقاً أنها “مجرد عملية خداع وليس لها أي جدوى”.
3. تصاعد الغضب العالمي:
- ضغط شعبي مستمر: أشار السيد القائد إلى أن الضجة العالمية والاستياء في كل أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا وأمريكا وأستراليا، يمثل “ضغطاً مستمراً” لمساندة الشعب الفلسطيني.
- إحراج الحكومات: أكد أن حجم الإجرام وصل حداً “يحرج الحكومات” من ألا يكون لها صوت، مما اضطر حتى “أكثر الحكومات تعاوناً مع العدو” إلى إعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية، ولو على نحو شكلي، للتعبير عن الاستياء من حجم الطغيان.
- تصاعد النشاط الشعبي: نوّه إلى أن النشاط ضد إسرائيل يتصاعد في بعض البلدان، مثل إيطاليا، ويشمل عمال الموانئ والنقابات، مما أحرج الأنظمة ودفعها لاتخاذ مواقف سياسية.
وأكد على أن “الجريمة لا تُقونن والجريمة تبقى جريمة والاغتصاب يبقى اغتصاباً”، في إشارة إلى محاولات إسرائيل لشرعنة جرائمها.
التعليقات مغلقة.