مستوطنون يدمرون 300 شجرة زيتون ولوز في الخليل بالتزامن مع إصابة واعتقال شبان برصاص العدو في مخيم الفارعة

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

شهدت الضفة الغربية المحتلة تصعيداً مزدوجاً، حيث أقدم مستوطنون على تدمير مئات الأشجار شرقي الخليل، فيما نفذت قوات الاحتلال عملية اقتحام عنيفة في شمال الضفة أسفرت عن إصابات واعتقالات.

اعتداء المستوطنين على مزارع الخليل

في بلدة سعير شرق الخليل، أقدم مستوطنون على تقطيع وتكسير قرابة 300 شجرة مثمرة تعود لفلسطينيين. وأوضح المواطن عيسى شلالدة أن الأشجار المدمرة تشمل حوالي 200 شجرة زيتون و100 شجرة لوزيات في منطقة أم البطم، من بينها أشجار تجاوز عمرها 70 عاماً.

وأشار شلالدة إلى أن المستوطنين استخدموا مناشير كهربائية لتنفيذ اعتداءاتهم قبل أيام من بدء موسم قطف الزيتون. وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة تهدف إلى تهجير السكان لصالح التوسع الاستعماري، حيث تم حرق عشرات الدونمات المزروعة في المنطقة الشهر الماضي.

وتستمر الاعتداءات في منطقة أم البطم ما أدى إلى عزلها عن البلدة ومنع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم، وسط مناشدات للمؤسسات الحقوقية للتحرك لحماية السكان.

إصابات واعتقالات في مخيم الفارعة

أصيب شابان فلسطينيان بجروح بالرصاص الحي وشظايا، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفارعة جنوب طوباس، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وتخللت عملية الاقتحام مداهمة المنازل، حيث جرى اعتقال الشابين حسن التايه ويامن صبح بعد تخريب محتويات منزليهما، تزامناً مع انتشار التعزيزات العسكرية للاحتلال في المنطقة.

التعليقات مغلقة.