حماس: تهديدات كاتس بتصنيف سكان غزة “مقاتلين” تمهيد لتصعيد جرائم الحرب والتطهير العرقي

صنعاء سيتي | متابعات 

 

 

غزة – اعتبرت حركة حماس أن تصريحات وزير “جيش” العدو، يوآف كاتس، التي هدد فيها بتصنيف كل من يبقى داخل مدينة غزة “مقاتلاً أو مؤيداً للإرهاب”، تمثل “غطرسة واستخفافاً بالمجتمع الدولي ومبادئ القانون الدولي والإنساني”.

وجاءت تهديدات كاتس الصريحة في بيان اليوم الأربعاء، حيث توعد بسفك دماء من لا يغادرون، قائلاً: “هذه فرصة أخيرة لسكان غزة الذين يرغبون في ذلك للانتقال جنوباً… من سيبقون في غزة، سيكونون من الإرهابيين ومؤيدي الإرهاب”.

وأكدت حماس في بيانها الصحفي أن تصريحات كاتس تمهد لتصعيد جديد في جرائم الحرب ضد المدنيين. وأضافت أن ما يرتكبه قادة الكيان الإسرائيلي في القطاع، وخاصة مدينة غزة، يشكّل “جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري ممنهج تُنفذ بوحشية وعلى مرأى العالم”.

وأشار بيان الحركة إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية عبر قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وارتكاب المجازر، مسلطاً الضوء على مجزرة عائلة أبو كميل في حي الدرج، واستهداف فريق الدفاع المدني في مجزرة مدرسة الفلاح، إضافة إلى قصف شاحنة مياه، بالتزامن مع مجازر متتالية في المناطق الوسطى والجنوبية.

وحثت حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية على التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات “الخطيرة وغير المسبوقة”، داعية إلى اتخاذ خطوات عملية لردع الكيان الإسرائيلي و محاكمة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.

يُذكر أن “جيش” العدو كان قد أعلن صباح اليوم إغلاق شارع الرشيد والسماح فقط بالنزوح عبره من مدينة غزة إلى الجنوب، في سياق حملته المكثفة والمستمرة منذ أسابيع لقصف المدينة وتفجير مبانيها بهدف إجبار السكان على النزوح تمهيداً لاحتلالها.

التعليقات مغلقة.