صنعاء سيتي | متابعات
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ أعداد الأسرى في سجون الاحتلال تجاوزت 11 ألف أسير، بالإضافة إلى مئات المعتقلين المحتجزين في معسكرات الجيش، واصفًا ما يجري بأنه تحوّلات جذرية وواقع غير مسبوق.
في تصريح لرئيس النادي، عبد الله الزغاري، بمناسبة الذكرى الـ 32 لتأسيس النادي (27 سبتمبر)، أكد الزغاري أن قضية الأسرى ترتبط مباشرةً بـ”جريمة الإبادة”، وتتجلى في “مستوى الإجرام والتوحش” الذي تفرضه منظومة الاحتلال على الأسرى والمعتقلين.
وشدّد الزغاري على أنّ هذه المرحلة، التي وصفها بأنها الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة، تمثّل اختبارًا حقيقيًا للمجتمع الدولي الذي صمت طويلًا عن جرائم الاحتلال. كما أشار إلى أن استشهاد عشرات الأسرى منذ بدء العدوان هو امتداد لـ”سياسة الإبادة وعمليات المحو المستمرة”.
وفي سياق آخر، لفت الزغاري إلى أن المؤسسات الحقوقية والمدنية الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة، مشيرًا إلى محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية تصفية عملها بعد سلسلة من القرارات التي استهدفت عددًا منها هذا العام.
وفي ختام تصريحه، أكد الزغاري التزام نادي الأسير، رغم قسوة وتعقيدات المرحلة، بمواصلة رسالته في الدفاع عن حقوق الأسرى والأشبال، والعمل على نقل صوتهم الذي يسعى الاحتلال لـ”عزله وتغييبه”.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية نادي الأسير الفلسطيني تأسست في 27 سبتمبر 1993، بعد عام من “معركة بركان أيلول”، وهو الإضراب الشامل الذي خاضته الحركة الأسيرة في 27 سبتمبر 1992.
التعليقات مغلقة.