الشيخ قاسم: “تعافينا وحاضرون لأي دفاع” في مواجهة العدو.. ونُجدد العهد لنصر الله

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على استمرارية وقوة المقاومة، مشدداً: “حصل لدينا التعافي الجهادي ونحن نتقدم ونرمم وحاضرون لأي دفاع في مواجهة العدو الإسرائيلي”.

 

جاءت تصريحات الشيخ قاسم خلال كلمته المركزية التي أُلقيت في الحفل المقام إحياءً للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ورفاقهما، وهو الحفل الذي توزع بين مرقد السيد نصر الله في بيروت، ومرقد السيد صفي الدين في دير قانون النهر، ومقام السيد عباس الموسوي في النبي شيت.

 

ووجّه الشيخ قاسم رسالة مباشرة إلى الأمين العام الراحل قائلاً باسم الجمهور والمجاهدين: “إنا على العهد يا نصر الله… لن نترك الساح ولن نتخلى عن السلاح وكما علمتنا ما تركتك يا حسين”.

رفض التهديدات الخارجية و”الخطيئة” الحكومية

تطرق قاسم إلى محاولات استهداف المقاومة بعد الحرب الأخيرة، مؤكداً أن العدو فشل في تحقيق أهدافه على الميدان والسياسة، وأن “المقاومة استطاعت أن تقف على رجليها وتواجه في معركة أولي البأس”.

وشدد على أن الخطر الإسرائيلي والأمريكي على لبنان هو “خطر وجودي”، رافضاً أي دعوات لنزع سلاح المقاومة:

  • نزع السلاح: “لن نسمح بنزع السلاح وسنواجه مواجهة كربلائية لأننا في معركة وجودية”.
  • الموفدون الأمريكيون: أكد أنهم “يريدون نزع سلاح الحزب، يعني يريدون نزع قوة لبنان ليقاتل الجيش الحزب، ويريدون إسرائيل الكبرى”.
  • مخاطبة الحكومة: دعا الشيخ قاسم الحكومة إلى “تصحيح خطيئة” قرارها نزع سلاح المقاومة، ووضع السيادة الوطنية على رأس جدول الأعمال، وهي التي تتحقق بمنع إسرائيل من العدوان.

كما أشاد الشيخ قاسم بالدور الذي لعبه الشهيد هاشم صفي الدين في الاهتمام بالمجاهدين وقضايا الناس، وكذلك الشهيد علي كركي (أبو الفضل)، الذي شارك في كل معارك الإسناد و”أكرمه الله بالشهادة مع من أحببت”.

وفي ختام كلمته، وجه الشيخ قاسم التحية إلى إيران واليمن والعراق والجمهور الصامد، مؤكداً أن “هذه الأرض التي رويت بهذه الدماء العظيمة ستطرد الصهاينة والأعداء ولن تكون إلا لأهلها، ومعاً سننتصر”.

التعليقات مغلقة.