وزارة الخارجية: قمة الدوحة خذلت الشعوب العربية والإسلامية

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

انتقدت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة نتائج القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت مؤخراً في الدوحة، واصفةً إياها بأنها لم ترتقِ إلى مستوى الخطر الذي يشكله الكيان الصهيوني على الأمة. وأكدت الوزارة أن مخرجات القمة كانت مخيبة لآمال وتطلعات الشعوب العربية والإسلامية.

وأوضح بيان الوزارة أن القمة لم تتخذ أي خطوات عملية وجادة لإجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه وحصاره على غزة، بل اكتفت بالشجب والإدانة. وأشارت إلى أن الشعوب كانت تتوقع قرارات حاسمة مثل قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية، وتفعيل المقاطعة الشاملة، وكسر الحصار، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

وذكر البيان أن انعقاد القمة تزامن مع استمرار سفك الدماء في غزة، وفي نفس الوقت، كانت الولايات المتحدة تبعث برسالة دعم للكيان الصهيوني. وأكدت الوزارة أن ضعف القرارات العربية والإسلامية هو ما يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة الإبادة الجماعية.

وقارنت الوزارة مواقف الدول العربية والإسلامية بمواقف دول أخرى غير عربية أو إسلامية، والتي تبنّت مواقف متقدمة وشجاعة لدعم القضية الفلسطينية، بينما “خذل ذوو القربى إخوانهم في غزة”.

وأشادت الوزارة بالمواقف المشرفة لبعض الدول مثل ماليزيا وباكستان، والتي قدمت مقترحات عملية للتعامل مع الأزمة، مؤكدةً أن الحقوق لا تُسترد بالبيانات الشكلية، بل بالفعل الميداني والمواقف السياسية الصارمة.

واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن الموقف اليمني سيظل مساندًا لغزة وشعبها بكل الوسائل المتاحة، حتى إنهاء العدوان والحصار المفروض عليها.

التعليقات مغلقة.